بعد موجة "التمرد" التي شهدها السجن المحلي بالجديدة يوم الخميس الماضي، اصدرت إدارة السجون وإعادة الإدماج ، قرارا يوم السبت الماضي يقضي بإبعاد السجناء "المتمردين" عن سجن سيدي موسى وترحيلهم إلى سجون عكاشة بالدارالبيضاء وخريبكة وواد زم . وجاء هذا القرار الإدارة ردا على حركة "تمرد" قادها 9 سجناء ، حين أغلقوا غرفهم بواسطة "البراكاج" ، ورددوا شعارات ضد إدارة السجن ولم يعلقوا احتجاجهم إلا في الساعات الأولى من صباح الجمعة الأخير ، بعد حضور المفتش العام محمد بادة ومحمد شفيق المدير الجهوي للسجون ونائب الوكيل العام للملك بالجديدة .
وكانوا استمعوا إلى السجناء المحتجين في موضوع معاناة عائلاتهم أثناء الزيارة وكذا إهانتهم وتحقيرهم من طرف إدارة سجن سيدي موسى ، في وقت لم يمر فيه إلا أقل من أسبوع على تعيين محمد السامري مديرا على هذه المؤسسة الإصلاحية خلفا لمحمد المنقادي المبعد بسبب فرار سجين من مكناس كان يقضي عقوبة حبسية لمدة 10 أشهر .
بمقابل إبعاد السجناء التسعة المتمردين ، تحدثت مصادر عن استدعاء الإدارة المركزية للسجون صباح الجمعة الأخير لموظفين إثنين واحد في مهمة رئيس حي والثاني نائبا لرئيس المعقل ، ورجحت المصادر ذاتها أن يستمع إليهما في موضوع التمرد الذي شهده سجن سيدي موسى .