علمت "الجددة 24" أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أحد أولاد افرج تمكنت ، مساء أمس الاثنين، بوضع حد لمروج للمخدرات من العيار الثقيل (38 سنة)، يحمل لقب "ولد بخوشة". وحسب مصدر مطلع، فإن مروج "السموم" كان يمارس نشاطه المحظور بتراب جماعتي خميس متوح وأحد أولاد افرج، الخاضعتين لنفوذ إقليمالجديدة. وكان العديد من المنحرفين والمدمنين على استهلاك المخدرات، وبائعيها بالتقسيط، كشفوا عن اسمه في محاضر استماعهم القانونية، ومساطر قضائية تلبسية، عند البحث معهم من قبل المحققين لدى مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني.
وكان "ولد بخوشة" مطلوبا منذ حوالي 3 سنوات، لدى مصالح الدرك والشرطة، بموجب أزيد من 40 مذكرة بحث وتوقيف وطنية ومحلية. وكان قضى عقوبات سالبة للحرية، ضمنها عقوبة سجنية مدتها 15 عاما، في سجن عكاشة بمدينة الدارالبيضاء، من أجل المشاركة في جريمة قتل. وكان عدوانيا، ولا يتردد في الاعتداء على رجال الأمن والدرك، باستعمال السلاح الأبيض.
هذا، ولما شعر بالخطر المحدق الذي كان يتهدده، سيما بعد أن شددت عليه الخناق الفرقتان الترابيتان للدرك الملكي بخميس متوح وأحد أولاد افرج، انتقل منذ سنتين، للعيش مع زوجته وأبنائه، في منزل بحي القلعة بمدينة الجديدة.
وحسب المصدر ذاته، فإن 5 عناصر من الدرك الملكي قدموا مساء اليوم الاثنين، من مركز أحد أولاد افرج، إلى عاصمة دكالة ، وكان بمعيتهم عنصر أمن من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. واستهدف المتدخلون سكن مروج المخدرات "ولد بخوشة"، الكائن في حي القلعة. حيث ولجوا إلى داخله من بابه الخارجي، الذي كان مفتوحا. وقد لعب عنصر المفاجأة دورا حاسما في شل حركة الهدف المتحرك، الذي وصف بالعنصر الإجرامي "الخطير". إذ جرى إيقافه وتصفيده، ومن ثمة اقتياده على متن دورية راكبة، إلى مقر الفرقة الترابية بمركز أحد أولاد افرج، حيث وضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث ومعه وإحالته على النيابة العامة، على خلفية الأفعال المنسوبة إليه، والتي تكمن في ترويج المخدرات والكحول.