توصل موقع "الجديدة 24" ببيان حقيقة من دار المسنين بالجديدة، حول موضوع شكاية الاعتداء الذي كانت تقدمت بها سيدة مسنة نزيله قالت انها تعرضت لها بدار المسنين. وحسب البيان فان الجمعية منذ وان تحملت مسؤولية تسيير دار المسنين بالجديدة وهي تعاني وتتحمل هذه النزيلة والتي يتم استعمالها من طرف بعض لوبيات الفساد التي حاولت عدة مرات الاستحواذ على دار المسنين لأغراض شيطانية كما قال البيان.
وأضاف البيان انه و"رغم أن هذه السيدة – احتراما لسنها – تتغاضى الجمعية على عدة أعمال تقوم بها، فان الجمعية وكل العاملين و العاملات بدار المسنين لم يسلموا من لسانها وتهديداتها المتمثلة في محاولة شرب الماء القاطع و تقطيع عروق يدها بشفرة الحلاقة إن لم تصل إلى مبتغاها".
وحسب دات البيان و"نزولا عند رغبتها مكنتها الجمعية ومدتها بالمال للذهاب عند ولدها الذي يعمل كولونيل بالجيش بمدينة الداخلة والذي لم يتحملها وطردها من منزله ، ورغم أن الجمعية توفر لها كل الإمكانيات والامتيازات ، فإنها وباستمرار تشوه سمعة الجمعية وكل العاملين والعاملات بدار المسنين كلما سنحت لها الفرصة بذلك إلى حد أن عددا كبيرا من المحسنين والزوار أصبحوا لا يطيقون تصرفاتها وافتزازاتها وآخر عمل شنيع أقدمت عليه مدعمة من طرف أحد الاشخاص المتشبث بسياسة سنوات الرصاص، اتهامها لمسؤول بدار المسنين بتعنيفها ، وهذا كذب وبهتان ، مع العلم أن السيد المسؤول وبشهادة الجميع أعضاء الجمعية ، نزلاء، عمال الدار، وزوار يعاملها كما يعامل الجميع معاملة حسنة أكثر من والدته و أشرف عليها بكل تفان و إخلاص من أجل علاجها من بعض الأمراض ويجب الإشارة إلى أن المعنية بالأمر لا يتم حبسها كما تدعي بل تغادر المؤسسة باستمرار وهذا مسجل بسجل الرخص المؤقتة."
ويضيف البيان و" الأنكى من هذا أنه قبل هذه المؤامرة الدنيئة استغلت مناسبة زيارة الطائفة اليهودية لدار المسنين و أعطت عامل الإقليم رسالة خطية لتشويه سمعة بعض أعضاء الجمعية و لم يعرها أ ي اهتمام و حاول عن طريق الكاتب العام الطلب من الجمعية تحملها و ذلك نظرا لاضطراباتها النفسية، بيد أن السيل وصل الزبى حين أقدمت على كل هذه الأفعال و التي قد تؤدي بها إلى ارتكاب أعمال شنيعة قد تبلغ إلى ما لا يحمد عقباه."
و"أمام هذا الوضع، يضيف البيان، و التي يقدم عليه لوبي الفساد الذي يحركها فإننا نندد بشدة بهذه التصرفات و المؤامرة الدنيئة التي تحاك ضد دار المسنين، كما نتبرأ من أي عمل مشين أو أي تصرف قامت به هذه السيدة أو قد تقوم به و التي ليست في قاموسها ولو ذرة من القيم الإنسانية و الإسلامية،كيف لا و هي التي حكم عليها سابقا بالسجن حينما حاكت مؤامرة ذنيئة ضد أحد أبناء المدينة.
و أخيرا لا يسعنا إلا أن نقول مستشهدين بقوله تعالى '' يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم.