ككل سنة بهاته الفترة تعرف القطارات الرابطة بين مدينتي الجديدة و الدارالبيضاء ضغطا كبيرا تزامنا مع ملتقى الطالب المنظم من 25 إلى 28 أبريل بالدارالبيضاء.
ليس غريبا أن تجد قاصرا ربما يدرس في السنة الأولى للباكلوريا ذاهبا قصد إستكشاف المسار التعليمي الذي سيسلكه و لكن من الخطير أن يتم ضبط قنينات خمر بحوزة قاصرين في مقطورة ينعدم فيها النظر لشدة البياض بسبب الدخان الكثيف جراء التدخين رغم وجود ملصقات و إعادة التسجيل الصوتي بشكل مستمر يؤكد أن التدخين من بين الممنوعات داخل القطار!! لطالما أخبرونا أن محلات الخمر هي موجهة للبالغين الأجانب فقط، و نعلم أنه توجد تجاوزات بحيث يتم البيع حتى لأبناء هذا الوطن، ولكن أن يتم بيع الخمر للقاصرين فهنا تكون تلك المحلات قد تجاوزت الخطوط الحمراء!! أن تجد مراقبة مكثفة للتأكد من التذاكر فقط مع إهمال تام لضبط الأمور داخل القطار حسب القوانين المعمول بها فهذا بحد ذاته خلل.. فماذا لو تجاوز الأمر إلى وجود مواد متفجرة بدل قنينات الخمر ؟؟ كما لا يمكن إنكار دور الآباء في تربية و توعية أبنائهم لذلك هم بدورهم يتحملون المسؤولية.
فما مدى إلتزام المكتب الوطني للسكك الحديدية لحماية زبنائه المسافرين من بطش المشاغبين ؟ و من يتحمل مسؤولية وجود قنينات خمر لدى القاصرين وسط القطار !؟