ينتاب استياء و تذمر ساكنة دوار أولاد عبو الحاج الحفضان بعدما تناهى إلى علمهم عدم إدراج تجمعهم السكني ضمن مشروع تصميم التهيئة لمركز سيدي بوزيد بالجماعة القروية مولاي عبد الله إقليمالجديدة. و قد استغربت ساكنة الدوار المتكونة من 63 أسرة إلى عدم الإشارة إلى وجود هذا التجمع السكني القروي في مشروع التصميم الجديد و المعروض حاليا بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة القروية مولاي عبدالله علما أن دوار أولاد عبو الحاج الحفضان تعرفه كل قبائل المملكة التي تحج إلى موسم مولاي عبدالله من خلال الخدمات التي يقدمها أبنائه لهم من نصب للخيام على أراضيه و التزود بالماء و غيرها.
و قد طالب عدد من المحتجين الذين التقتهم "الجديدة24" بإعادة النظر في تصميم التهيئة للحفاظ على حقوق المتضررين. و أضافوا أن عدم إشراك لجنة المساواة وتكافؤ الفرص وهيئات المجتمع المدني بالمنطقة في إعداد تصميم التهيئة سينعكس سلبا خلال فترة البحث العمومي المخصصة لاطلاع المواطنين على تصميم التهيئة، حيث سيتم تسجيل العديد من التعرضات من طرف المتضررين .
وأكدوا أن مشروع التصميم يشير إلى وجود تجمع سكني خاص مجاور للدوار، لا زال في طور البناء. في الوقت الذي تم محو دوار أولاد عبو الحاج الحفضان بكامله من خريطة التصميم الذي عرف النور سنوات كثيرة و أصبح مع مرور الوقت جزء من تاريخ المنطقة.
و أشار المحتجون، في رسالة تتوفر "الجديدة 24 "على نسخة منها مذيلة ب63 توقيع ، إلى أن عدد من لوبيات العقار بالمنطقة، تحاول بسط سيطرتها على الوعاء العقاري من أجل مراكمة الثروات و لو على حساب الفقراء و المستضعفين بالمنطقة .
هذا ، و قد وجهت الساكنة مجموعة من المراسلات إلى عدد من الجهات، تطالب فيها إنصاف ساكنة دوار أولاد عبو الحاج الحفضان و إدراج تجمعها سكني ضمن مشروع تصميم التهيئة لمركز سيدي بوزيد بالجماعة القروية مولاي عبد الله.