قامت مجموعة مدارس شيراز بجولة لمجموعة من المواقع الأثرية بدكالة توجت بإقامة أمسية ثقافية تحت عنوان تراث دكالة بين هاجس الاندثار وإعادة الاعتبار، يوم السبت الماضي بالحي البرتغالي بالجديدة. و على اثر هذه الجولة اصدر تلامذة المدرسة بالمناسبة نداء للمسؤولين أهم ما جاء فيه " تعتبر المآثر التاريخية مبعث فخر لكل الأمم واعتزازها ويعكس بالتالي الهوية الوطنية وصلة وصل بين الماضي والحاضر، وانه لمن المؤسف أن يكون ذلك التراث عرضةً للضياع والهدم، و بالتالي الاندثار والإهمال الذي تسبب في تلفها، وانه لابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها من التلف حتى تكون في مأمن عن التهديم والضياع". وناشد أطفال شيراز جميع الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الثقافة والداخلية والسياحة لرد الاعتبار لكل المآثر التاريخية الإسلامية بدكالة. و قد خلصت الأمسية ببيان ختامي جاء فيه : فتح اوراش الصيانة والترميم لانقاد أثارنا التاريخية البحث عن مستثمرين وممولين للنهوض بالسياحة القروية وخصوا بالذكر منطقة قصبة بولعوان التي توجد في منطقة تزخر بإمكانات طبيعية تجمع بين المآثر التاريخية والنهر والغابة والتلال الاهتمام بدراسة منهجية لهذه الآثار المعمارية ووضع إستراتيجية لذلك البحث عن استثمارات خارجية التي تضع في مخططاتها الثقافة خلق فضاءات إشعاعية تعرف بالتراث الدكالي جعل مواسم الأولياء كموسم مولاي عبد الله امغار تستحضر فيه الآثار التاريخية الاهتمام بمدينة تيط كمركز تاريخي استثمار كل المواقع التاريخية واستغلالها ثقافي