تنظم الكلية متعددة التخصصات بجامعة شعيب الدكالي الجديدة – المغرب والأكاديمية الدولية للتجارة والتنمية بإفريقيا المؤتمر الثالث عشر للأكاديمية الدولية للتجارة والتنمية بإفريقيا، تحت شعار“African Business and Development in a Changing Global Political Economy: Issues, Challenges and opportunities”من 15 إلى 19 ماي 2012 بفندق مازاكان بالجديدة. منذ تأسيسها عام 1998، فإن الأكاديمية الدولية للشؤون الإفريقية والتنمية (IAABD)، قد فرضت نفسها كواحدة من أهم المنظمات العالمية الكبرى التي أخذت على نفسها العمل على إرتقاء وتعزيز المعرفة الوظيفية، وتعميق وتفهمودراسة مختلف التحديات التنموية المختلفة التي تتعرض لها القارة الإفريقية . والدور المنوط بها هو العمل على إبراز وتطوير الحلول البديلة للشركات الإفريقية بهدف مواجهة والتغلب على التحديات الاقتصادية التي يواجهونها في أحوال اقتصادية إجمالية وتنافسية. جعلت الأكاديمية الدولية للشؤون الإفريقية والتنمية (IAABD) من مؤتمراتها السنوية أياما من المناقشة المفتوحة في وجه الباحثين الجامعيين، المهنيين والمؤسسات من جميع الجنسيات المهتمين أو الملتزمين بالمشاركة في أنشطة البحث، الإدارة والأعمال، أو القضايا المتعلقة بالتنمية الاقتصادية في القارة الافريقية. تستهدف، هذه المؤتمرات، إلى تيسير البحث المتعدد التخصصات حول القضايا المتصلة بإفريقيا، وتشجيع وتنشيط التعاون بين الباحثين المقيمين بإفريقيا ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، لدراسة وتعميق الفهم الشامل لمختلف التحديات التي تشهدها إدارة الأعمال والتنمية الافريقية، بهدف تقديم حلول بديلة للشركات الافريقية وتحديها للتنمية. هذا المؤتمر، في نسخته الثالثة عشر، الذي تستضيفه الكلية متعددة التخصصات بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، هو الأول من نوعه، والذي ينعقد ببلد عربي وفي شمال افريقيا. وسوف يرتكز على تأثير وانعكاس الركود الاقتصادي، الذي شهده العالم في الآونة الأخيرة، خاصة على الشركات الافريقية وتطورها، كما أنه سيقدم التوضيحات اللازمة حول المجالات الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية، مثل التمويل، التنمية المستدامة والسياحة والتكنولوجيا الحديثة.
وسيعرف، هذا المؤتمر، مشاركة أكثر من مائتي (200) محاضر قادمين من حوالي أربعين (40) دولة تمثل افريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، القارة الأوربية، آسيا، استراليا وجزر الكرايبي. يتجلى دور هذا المؤتمر في العمل على إبراز كل المساهمات المتميزة والخلاقة، النظرية منها أو التطبيقية والتي تتناول مباحث متعددة لها ارتباط بمضوع هذه الدورة. هذا التفكير يندرج ضمن نهج متعدد التخصصات يشمل الاقتصاد والتدبير، علم الاجتماع، الديمغرافيا، الجغرافيا، القانون والعلوم السياسية، العلوم البيئية ويتمحور حول ثلاثة محاور أساسية هي : - التحديات، الناجمة عن الخلل الحاصل على مستوى التوازنات العالمية ؛ - استكشاف وإبراز مسالك جديدة للاستغلال؛ - وأخيرا روافع ومعايير تقييم النماذج الجديدة. كما يأتي دمجه أيضا ضمن الاستراتيجيات القطاعية للتنمية الاقتصادية الوطنية، فهو يعكس ويترجم رغبة جامعتنا في المساهمة الحية والنشطة في مجال تكوين الموارد البشرية الكفؤة، الضرورية لنجاح السياسات الاقتصادية التي تم تسطيرها على الصعيد الوطني. وقد أعربت، مبدئيا، عدة شخصيات بارزة من وزراء الحكومة، والسلك الدبلوماسي عن حضورها أشغال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى العالمي الهام المقرر يوم 16 ماي 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بفندق مازا كان بمدينة الجديدة.