يواصل قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة البث في شكاية تتعلق بالاغتصاب و عدم الوفاء بالزواج. و قد تمت متابعة المتهم في حالة سراح. و قد أفاد مصدر مطلع، أن قرار المتابعة في حالة سراح استند على أساس أن المتهم قاصر . في الوقت الذي يتبين أن المتهم كان قاصرا حالة وقوع الاغتصاب الذي مر عليه مدة تقارب 13 سنة. أما تاريخ الشكاية، فيفيد أن المتهم أصبح راشدا. و تعود تفاصيل القضية، عندما عاد ( محمد.ش) من السوق الأسبوعي ، فأخبرته زوجته تعرض ابنته القاصر ( أ.ش) للاغتصاب، عمرها سبع سنوات، من طرف ابن أخيه (عمره ثلاث عشرة سنة). أنذاك ، اصطحب ابنته إلى أحد الأطباء العامين بالزمامرة حيث حصل على شهادة تؤكد افتضاض بكارتها. و لما قرر رفع دعوى قضائية و شكاية ضده في الموضوع. تدخل مجموعة من الأهل و كبار الدوار بدوار الحطايط جماعة سانية بركيك التابعة لدائرة الزمامرة باقليم سيدي بنور، ووقع اتفاق بينه و بين أخيه يقضي بإبرام عقد زواج بين ابنته و بين ابنه فور وصولها سن الرشد. مر أزيد من 13 سنة ووصلت ابنته إلى سن الرشد. و طالب الأب بالوفاء بالاتفاق .لكن أخاه أنكر وجود ذلك قطعا و أن ابنه بريء من التهمة. و أثناء الاستماع إلى المشتكية، صرحت انها كانت تلعب رفقة ابن عمها (ع.ش) بجوار منزلها. و بعدما طلب منها مرافقته .دخلت معه إلى منزله المجاور لبيتها و انقض عليها و قام بنزع سروالها بالقوة و افتض بكارتها. و أضافت انها اخبرت والدتها بذلك. لكن بعد تدخل الأهل و برضى والديها ووالديه . وعدها بالزواج عند وصولها سن الرشد.لكن في الأيام القليلة الماضية اتصل به والدها و طلب منه الوفاء بعهده، لكنه رفض و أنكر ذلك. و استمع مركز الدرك الملكي بالزمامرة إلى شاهدة (جدة المشتكية و المشتكى به)، حيث صرحت ،أنه منذ ما يفوق عشر سنوات تعرضت حفيدتها للاغتصاب من طرف حفيدها، و نظرا للقرابة ورابطة الأخوة التي تجمع والديهما، و بعد تدخل الأهل و كبار الدوار، اتفقا بينهما على اجراء وليمة على شكل خطبة، وفعلا تم احضار الذبيحة و مقتنيات الوليمة و أجري حفل شهد له الجميع، و تليت الفاتحة على أساس أن يتزوج الأطفال فيما بينهما لما يصلا سن الرشد و تكتمل ظروف الحياة الزوجية بينهما، و أضافت ، أنه في هذه الأيام الأخيرة،خلف و عده و لم يف به.و بعد اجراء بحث دقيق و شامل تم تقديم المشتكى به أمام النيابة العامة. جريدة الشروق