واصل الفريق الجديدي مسلسل النتائج المخيبة للأمال عقب الهزيمة الثانية ضد فريق لم يعتد على مثل هذا الإنتصار، إذ تكبد فريقنا هزيمة لم تكن في الحسبان وجعلت المدرب الميلاني يعيد حساباته قبل معركة نصف نهائي الكأس الغالية بمكناس إن هو أراد الإستمرار مع الترسانة الجديدية . وبالرجوع لأطوار المباراة فان هذه المباراة لم ترقى الى مستوى التطلعات، فقد إعتمد المحليون على هجمات لم تكتسي الفعالية المطلوبة في حين إعتمد الزوار على الهجمات المضادة التي منحتهم ضربة جزاء على إثر عرقلة عبد العزيز الصغير في د 25 من طرف اللاعب ساليف كايتا العائد لصفوف الفريق الجديدي بعد مسلسل درامي دام زهاء الأربعة اشهر قصد حل مشكلته الادارية، و بإستثناء الخطأ الذي إرتكبه كايتا والذي جعل فريقنا ينهزم فالمستوى العام لللاعب ساليف ممتاز جدا وبرهن على مكانه في قلب دفاع الفريق الجديدي مضمون ولاشك فيه وقد تكفل أمين الترافح بتنفيذ ضربة الجزاء بنجاح، و كان اللاعب المنصوري قد اخفق في هز شباك الضيوف في الدقيقة 10 إثر تسديدة إرتطمت بالقائم الأيسر للحارس جواد الكاس.. وقد تمكن الفريق الدكالي من الحصول على ضربة جزاء بعد لمسة يد لللاعب سيلة منديون في د 33 وأضاعها اللاعب المهدي قرناس ببشاعة على طريقة زيدان مما وضع علامة إستفهام حول مردود اللاعب قرناس .تجدر الإشارة إلى أن بنك إحتياط الفريق الجديدي تميز بوجود غالبية عظمى من المدافعين في غياب كلي للاعبين ذوي الحس الهجومي وقدعرف اللقاء أيضا غياب طبيب الفريق لأسباب صحية . هي مباراة ليست للنسيان وإنما لإستخلاص العبر والخروج بخلاصات واضحة المعالم قبل نصف النهائي التاريخي الذي يعد في المتناول إن أحسن المدرب التعامل مع هذه المباراة وإخراج اللاعبين من دوامة الشك و إعادة البسمة على محيى الجديديين . محمد سهيم