كسب أولمبيك آسفي الرهان، وحقق فوزا ثمينا على حساب ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، في ديربي دكالة عبدة، الذي جمعهما، أول أمس السبت، بملعب المسيرة بآسفي، ضمن منافسات الجولة 17من البطولة الوطنية الأولى لكرة القدم.(عطري) علما أنها أول هزيمة في الموسم للدكاليين، أبطال الخريف، ما جعلهم يتنازلون عن كرسي الزعامة لفائدة الفريق الودادي، الفائز، مساء الجمعة، على ضيفه المغرب الفاسي (1-0). ونجح المهاجم المتألق، حسام الدين الصهاجي، في إحراز هدفين، الأول من ضربة جزاء أعلن عنها الحكم العاشري، في الدقيقة 38، بعد أن لمس اللاعب المهدي قرناس الكرة بيده داخل مربع العمليات، فاستحق بذلك بطاقة صفراء ثانية، ثم ورقة حمراء حرمته من مواصلة اللعب، والثاني في الدقيقة 68، قبل أن يقلص الضيوف الحصة في الوقت بدل الضائع بواسطة اللاعب إبراهيم لارغو. وتلقى المهاجم باب لاطير نداي، بدوره بطاقة حمراء في الدقيقة 72 ، لتعمده الخشونة في حق أحد لاعبي أولمبيك آسفي، فأكمل الدكاليون المباراة بتسعة لاعبين فقط. وقال فؤاد الصحابي، مدرب أولمبيك آسفي، إن الفوز الذي حققه فريقه له طعم خاص، "نظرا للوضعية الحرجة للفريق، التي نسعى للخروج منها بالعمل على تحقيق نتائج إيجابية"، مضيفا في تصريح ل "المغربية" "خضنا مباراة صعبة وقوية أمام فريق كبير يطمح إلى الفوز ببطولة هذا الموسم. استطاع فريقنا أن يهدي فوزا كبيرا لجمهوره العريض، الذي يساعده ويؤازره في السراء والضراء، وأينما حل وارتحل". وانتقد الصحابي اللعب الاستعراضي، الذي لجأ إليه اللاعبون في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، ما مكن الزوار من إحراز هدفهم الوحيد. من جهة أخرى، انتقد جمال السلامي، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، بشدة قرارات الحكم عبد الله العاشري، معتبرا أنه ساعد فريقا على حساب منافسه، واستغرب كثيرا كيف أعلن عن أخطاء خيالية ضد لاعبي الدفاع الجديدي، مشيرا إلى أنه سيتأكد من صحتها بواسطة الفيديو. وقال السلامي بخصوص المباراة "كانت قوية، وتميزت بالندية والأداء الجيد من الفريقين معا، اللذين يعرفان بعضهما البعض. قدمنا إلى آسفي لتحقيق نتيجة إيجابية، لولا سوء الحظ، الذي عاكس بعض عناصر فريقنا في أكثر من مناسبة، وسوء التحكيم، الذي أثر بشكل كبير على مردودية لاعبينا".