نظم فرع الرابطة المغربية للصحافة الرياضية بالجديدة بأحد فنادق المدينة مساء يوم الجمعة الأخير ندوة صحفية حول موضوع " آفاق الدفاع الحسني الجديدي لدخول مرحلة الإحتراف"، بحضور محمد معتصم ومحمد التويجرعضوين بالمكتب الوطني للرابطة المغربية للصحافة الرياضية، وخليل برزوق ومحمد أبو الفراج و فؤاد مسكوت كمثلين لمكتب الدفاع الحسني الجديدي وبعض اللاعبين السابقين للفريق الجديدي وفي مقدمتهم عزالدين أمان الله المدير التقني للدفاع الجديدي. وقد افتتح عبد الفتاح الزغادي الكاتب العام للفرع المحلي للرابطة المغربية للصحافة الرياضية هذه الندوة بإلقاء كلمة ترحيبية بالضيوف وشرح الأهداف من وراء تنظيم هذه الندوة، على اعتبار أن فريق الدفاع الحسني الجديدي يعتبر من أولى الفرق الوطنية التي وضعت ملف الإحتراف لذا الجامعة المغربية لكرة القدم، بعد ذلك تناول الكلمة محمد معتصم الذي تطرق لسياسة الإحتراف وعدم استجابة بعض الأندية لدفتر التحملات خاصة منها الشروط المالية والبنية التحتية، وبالتالي فإن إنجاح هذه السياسة يتطلب تغييرا في العقليات، وإيجاد حلول للمشاكل المالية والبحث عن موارد مالية قارة، واشار أنه لا بد من تحقيق الإنطلاقة لتقييم المشاكل وإيجاد حلول لها. في حين تحدث محمد التويجر في تدخله عن الشرط المالي المحدد لقبول ملفات الأندية الوطنية المحترفة وهو 900 مليون، بحيث أن بعض الفرق وجدت صعوبة في الإستجابة لهذا المبلغ كالمغرب التطواني، وأن غياب موارد مالية قارة باستثناء بعضها، هذا في الوقت الذي يستحيل فيه تطبيق الإحتراف في القسم الثاني ولهذا الغرض منحت الجامعة موسمين إضافيين للأندية من أجل الإستجابة لدفتر التحملات، وأضاف بأن إنجاح سياسة الإحتراف يفرض على الجامعة المغربية لكرة القدم احترام قانون التربية البدنية وعقد جمعها العام في وقته بعدما لم يلتئم لحد الآن. أما ممثل مكتب الدفاع الحسني الجديدي خليل برزوق فقد أشار إلى ان فارس دكالة كان أول فريق وضع ملف الترشح للبطولة الإحترافية لذا الجامعة، وكان ملفه متكاملا ويستجيب لدفتر التحملات، لكن وضع الجامعة لبعض الملاحظات حول هذا الملف خاصة فيما يتعلق بالمدير الإداري والمالي والبنية التحتية، وتكون 7 فرق للفئات الصغرى إلى جانب فريق الكبار، فرض على اللجنة المؤقتة مضاعفة الجهود من أجل الإستجابة لهذه الشروط، وفعلا نجحت في ذلك وأصبح ملف الإحتراف الجديدي جاهزا وثم قبوله. بعد ذلك فتح باب النقاش وطرحت مجموعة من التدخلات التي تصب في موضوع الإحتراف، وضرورة الإهتمام بباقي الفروع الرياضية لإنجاح مشروع الإحتراف الرياضي، وكذلك طرح بعض المشاكل التي يعاني منها فريق الدفاع الحسني الجديدي والتي تحول دون دخوله عالم الاحتراف من بابه الواسع، وقد تولى الإجابة عن هذه التدخلات أعضاء الرابطة الوطنية للصحافة الرياضية، و أعضاء من مكتب الدفاع الحسني الجديدي، هذا في الوقت الذي سجل فيه غياب المكتب الشريف للفوسفاط عن هذه الندوة دون توضيح الأسباب.