حسم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في الجدل الذي صاحب ملف لائحة مرشحي حزبه للدائرة الانتخابية البرلمانية لاقليمالجديدة، عندما اجتمع، أمس الأربعاء، في منزل المستشار البرلماني السابق رفيق بناصر، مع قياديي الحزب باقليمالجديدة. وكان رفيق بناصر رجل الأعمال المعروف بالجديدة، قد تردد في قبول ترشحه كثاني لائحة حزب الميزان باقليمالجديدة، خلف البرلماني المنتهية ولايته ورئيس جماعة متوح، أمبارك الطرمونية، عندما راجعت أخبار قوية داخل الأروقة السياسية الدكالية، مفادها أن بناصر يتجه إلى قيادة لائحة التقدم والاشتراكية لتسهيل عملية فوزه بمقعد برلماني عن اقليمالجديدة، خاصة وأن رفيق بناصر كان قد اجتمع خلال الشهر الماضي مع مكونات حزب "علي يعتة" بالجديدة. وحيث أن حزب الاستقلال لا يمكنه في أي حال من الاحوال التخلي عن رجله القوي في دكالة، امبارك الطرمونية، للشعبية الكبيرة التي يحظى بها حزب الميزان بمنطقة متوح وأولاد فرج وبعض الجماعات الاخرى بالاقليم، فقد تمكن حميد شباط من اقناع رفيق بناصر بالترشح كثاني في اللائحة من أجل ضمان مقعدين للحزب في مجلس النواب، وان اعتبرها المراقبون مهمة صعبة ان لم تكن مستحيلة، في ظل تخفيض العتبة الانتخابية لهذه السنة بالإضافة الى المنافسة القوية من طرف الاحزاب الاخرى التي رشحت أسماء وازنة على مستوى اقليمالجديدة. يذكر أن هذا الاجتماع حضره الى جانب حميد شباط ، كل من عبد الواحد الفاسي نجل الزعيم علال الفاسي و أحمد أفيلال نجل الزعيم النقابي عبد الرزاق أفيلال ووفد مهم من اللجنة التنفيذية للحزب يتقدمهم عبد القادر الكيحل المسؤول عن التنظيم الحزبي وفؤاد القادري منسق الحزب بدكالة والشاوية ورحال المكاوي المسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب و جمال بن ربيعة الكاتب الإقليمي للحزب بالجديدة بالإضافة إلى الحسين نصر الله منسق الحزب بالدارالبيضاء وبعض برلمانيي الحزب بجهة الدارالبيضاءسطات ومجموعة من المناضلين الإستقلاليين.