شهد يوم 17 أبريل يوما تاريخا في قرية سيدي إسماعيل، إذ و لأول مرة تجمع ما يقارب 1200 نسمة في مسيرة سلمية دعت إليها حركة 22 مارس بالمركز.هذه الحركة المشكلة من طرف مجموعة من الشباب الغيورين و المناضلين الداعين إلى التغيير، يجمعهم قاسم مشترك، ألا و هو حب زاوية سيدي إسماعيل. ما إن دقت العاشرة صباحا، حتى انطلقت المسيرة المباركة بعد إلقاء كلمة البدء من قبل أحد رواد الحركة، و ترديد النشيد الوطني بحضور الساكنة. كما شمل الحضور أيضا نقابات، أحزاب و كذلك جمعيات المجتمع المدني المساندة للحركة. انطلقت المسيرة لتجوب أهم شارعين بداية من " مسجد الخبابزة ". مما أدى إلى عرقلة و شل حركة السير داخل المركز و الحافلات العابرة لفترات تراوحت بين الساعتين إلى الثلاث ساعات الشيء الذي انعكس إيجابا على المسيرة. و قد امتدت مدة المسيرة خمس ساعات بترديد شعارات :" لا للزبونية، لا للمحسوبية، لا للرشوة، نعم لتشغيل العاطلين و ترديد الشعار الخالد عاش الملك، الله الوطن الملك... "، و هتافات الحاضرين و زغاريد النساء المؤيدات لأبناء منطقتهم، عابرين القرية طولا و عرضا غير مبالين لحر الشمس الحارق في سبيل التغيير و النضال مطالبين بسقوط المجلس القروي و رحيل الرئيس.