في إطار افتتاح برنامج " المرأة وتدبير الشأن المحلي على ضوء الميثاق الجماعي ومدونة الانتخابات" الذي تنظمه الجمعية المغربية منال لحقوق الطفل والمرأة بشراكة مع صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء. نظمت الجمعية يوم الجمعة 28 ماي 2016 بقاعة الاجتماعات ببلدية الجديدة اللقاء الافتتاحي للدورة التكوينية الاولى لتشجيع النساء على المشاركة السياسية وتقوية قدراتهن في قيادة التسيير وكسب الخبرات، حيث تناولت المحاور التالية: تشخيص واقع النساء في الحياة السياسية، الإجراءات المتخذة لتعزيز تمثيلية النساء في الجماعات المحلية واستراتيجيات إنجاح التسيير... وافتتحت أشغال اليوم الافتتاحي من الدورة بكلمة نائبة رئيسة الجمعية أوضحت فيها أن الجمعية المغربية منال لحقوق الطفل والمرأة منخرطة في دينامية النضال من أجل الحقوق العادلة والمشروعة للمرأة المغربية من خلال العديد من البرامج والمشاريع النوعية وهي حاضرة كذلك في التعبئة من أجل الحق في المشاركة السياسية تصويتا وترشيحا ودعم وصول النساء لمراكز القرار وتحمل المسؤولية في إطار تدبير الشأن الجهوي والمحلي، وبينت أن هذا المشروع الذي حظي بدعم صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء، والذي يأتي في سياق دستوري خاص حاول أن يقدم مساهمة نوعية في جهود التوعية والتحسيس التي يقوم بها المجتمع المدني من أجل رفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية للنساء وكذا في تأهيل الكفاءات النسائية على خوض غمار المنافسة الانتخابية من أجل المساهمة في تدبير الشأن المحلي، كما أعلنت أن هذه الدورة هي فقط البداية لدورات اخرى المشروع يسعى لتمكين المرشحات من التدبير الفعال للحملة الانتخابية والتواصل الناجح مع الناخبين، وتحصيل المعارف الأساسية بخصوص المؤسسات المنتخبة على المستوى الجهوي والمحلي. ثم بعد ذلك تم عرض تجربة 2012 من نفس المشروع مع رئيسة الجمعية ذة.خديجة ايشاوي الذي أعدته الجمعية حول نسخة 2012 وأهم ما ميزها، عرفت من خلاله بالمشروع وأهم المراحل التي قطعها والتي تتمثل في نجاح مميز على كافة الاصعدة سواء في حجم ونوعية المشاركات وأيضا في الاطر التي اطرت الورشات والندوات.... لتبدأ المداخلات من طرف اساتذة باحتين من مختلف التخصصات الدين أكدوا أن على النساء خوض التحدي وتطبيق كلام صاحب الجلالة ، مقدرا لكفاءة المرأة المغربية التي لا تقل عن أخيها الرجل، مشيرين إلى أن الوقت مناسب للمرأة لكي تثبت قدراتها في السياسة، وفي رفع التحدي حتى تساهم في مغرب جديد تتكافؤ فيه الفرص بين الرجل والمرأة و يتم فيه التنزيل الحقيقي للدستور. استمر اللقاء التكويني لمدة يومين بفندق الساحة ( La Place ) واختتم بقاعة دار الشباب حمان الفطواكي بالجديدة يوم الاحد 29 ماي 2016 بعد الزوال . حيث وصل عدد المشاركات منهن المستشارات الجماعيات والفاعلات الجمعويات 80 مشاركة من مختلف الجماعات التابعة لإقليمي الجديدة وسيدي بنور.