تعرض قائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة الجديدة، مسآء هذا اليوم، لاعتداء همجي أثناء قيامه بمهمة وظيفية تتعلق بتحرير الملك العمومي. الحادثة، التي وقعت في وسط المدينة بمنطقة " البرانس" أسفرت عن إصابة القائد بشكل متعمد ، بالإضافة إلى الإعتداء على عون سلطة كان يرافقه في الحملة. وكان القائد، الذي يتولى مهام حفظ النظام وتنفيذ القرارات الإدارية في منطقة الملحقة الإدارية الثانية، قد خرج برفقة عون السلطة وعناصر القوات المساعدة، لتنفيذ عملية تحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين والمحتلين لمرافق الدولة. إلا أن تدخل بعض الأشخاص المخالفين للأنظمة لم يمر بسلام، حيث تم الإعتداء على القائد والعون، مما تسبب في إصابتهما. وقد نددت مختلف الفعاليات المحلية والمجتمعية بهذا الإعتداء البشع، معتبرة إياه تهديدًا للأمن والإستقرار الإجتماعي، خاصة وأن هذا النوع من الإعتداءات لا يقتصر على الإضرار بالأفراد فقط، بل يشكك في قدرة الأجهزة المحلية على حماية موظفي الدولة خلال أداء مهامهم. وأكدت السلطات المحلية أن هذه الحوادث لن تمر دون محاسبة، وأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الإعتداء والجهات التي تقف وراءه. وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال تشكل تهديدًا للهيبة العامة، وتضر بمصالح المواطنين، داعية إلى ضرورة الحفاظ على النظام وإحترام رجال ونساء السلطة المحلية. من جانبه، عبر عدد من المواطنين في تصريحات صحفية عن تضامنهم الكامل مع قائد الملحقة الإدارية الثانية ومع عون السلطة، مشددين على ضرورة إتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. هذا الإعتداء يأتي في وقت حساس، حيث تسعى السلطات المحلية إلى تعزيز جهودها في تنظيم المدينة ومكافحة الفوضى، وهو ما يتطلب تكاتف جميع الأطراف المعنية لضمان سلامة الموظفين العموميين واستقرار الوضع الاجتماعي في المدينة.