شهدت بوابة مدرسة إبراهيم الروداني بالجديدة زوال هذآ اليوم،وقفة احتجاجية لأمهات و0باء وأولياء تلاميذ المؤسسة التعليمية، يحتجون من خلالها على الوضعية التي تعيشها المدرسة جراء التغييرات التي خلفتها عملية انتقال بعض التلاميذ إلى مدارس جديدة تم فتحها هذآ الأسبوع ، لأجل تخفيف الضغط العددي للمتمدرسين القاطنين بجماعة مولاي عبد الله، ما يصعب عنهم التنقل لكيلومترات إلى وجهة مدرسة إبراهيم الروداني المتواجدة بحي السلام وسط الجديدة. هذه الوقفة الاحتجاجية، كانت موجهة بشكل مباشر لمدير مدرسة إبراهيم الروداني الذي أغلق باب الحوار مع أولياء الأمور. وحسب تصريحات لبعض الأمهات اللاتي صرحن لجريدة "الجديدة 24" على أنه من بين الأسباب التي أشعلت فتيل الأزمة بين المؤسسة التعليمية و أولياء الأمور، إغلاق باب الحوار مع مدير المؤسسة لأجل التوضيح أكثر، هذا الأخير طرقنا باب إدارته لأجل أخد تصريح منه كمسؤول عن مدرسة إبراهيم الروداني ، الا أنه غادر المدرسة من الباب الخلفي تاركا وراءه جموع المحتجين ومعها عدة علامات استفهام ، ما عجل بنا بربط الإتصال بالسيد المدير الإقليمي لقطاع التعليم بالجديدة، الذي جاء بشكل مباشر وميداني لفتح الحوار مع أولياء الأمور، هذا الحضور ساهم في فك الاحتجاج مع إلتزامه الشخصي بدخول خط المشكل المفتعل الذي تعيشه مدرسة إبراهيم الروداني بالجديدة.