يشكو أولياء وآباء وأمهات تلاميذ مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة بجماعة النحلية قيادة مزوضة، وأعضاء مكتبها، من عدم تمكين المرفق من ماء الشرب، ما يحرم المتمدرسين الذين ينتمون إلى عدة دواوير توجد بمنطقة جبلية من الالتحاق لمتابعة دراستهم بمؤسساتهم التعليمية. وتعيش هذه الدار التي توفر السكن والتغذية والرعاية لحوالي 64 تلميذا معضلة توفير هذه المادة الحيوية لإعداد طعامهم، والضرورية للمرافق الصحية ونظافة أجسامهم، ما أدى إلى استياء وتذمر كبيرين لدى أولياء الأمور وأعضاء مكتب الجمعية التي تدبر شأن هذه المؤسسة، التي تتحمل مسؤولية مباشرة في توفير الجوي الصحي والمناسب للتحصيل الدراسي للمتمدرسين الذين ينتمون إلى دواوير ككاطوس واكني وسراعوت أيت ملول انزدي، ودوار الكوا وامي أدرك ودوار وجدان. "لأن الماء مادة حيوية لدار الطالب فإنه يستحيل فتح أبوابها للتلاميذ الذين تسجلوا للالتحاق بها"، يقول إبراهيم أيت إبراهيم، رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة بالزاوية النحلية لهسبريس، مضيفا: "هذا يخلق وضعية مزرية للمتمدرسين في ظل انطلاق الدراسة منذ الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، وتزامن الموسم الدراسي الحالي مع انتخابات يوم 8 شتنبر، وانتظار تشكيل مكتب جماعي جديد". وللوقوف على رأي رئيس الجماعة، أكد مولاي المهدي أوبيهي، الذي انتخب رئيسا جديدا للمجلس الجماعي، أن "كل المؤسسات التعليمية سيتم تزويدها بالماء الصالح للشرب خلال الأيام المقبلة"، وزاد في تصريح لهسبريس، مطمئنا أولياء الأمور وأعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة بالجماعة النحلية قيادة مزوضة، بتوفير هذه المادة الحيوية، "لأن المكتب الجديد واع بهذا التحدي، وسيعمل على تجاوزه بالمجهودات الذاتية، وبمساعدة كل الشركاء"، وفق تعبيره.