استهدفت مبادرة "كسوة العيد" تلاميذ مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب بآيت باها، وقد شملت عددا من الأنشطة الاحتفالية المنظّمة من طرف الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالب آيت باها، بشراكة مع المجلس الجماعي ومحسنين، واختُتمت بتوزيع هدايا وألبسة على التلاميذ المقيمين بالمؤسسة. حسن الباوش، مدير مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب بآيت باها، قال في تصريح لهسبريس إن "المؤسسة والجمعية الخيرية الإسلامية، إلى جانب شركائها الذاتيين والمؤسساتيين، ما فتئت تعتمد على مبدأ المقاربة التشاركية والانفتاح التام على كل فعاليات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات المهتمة"، ونوه بكل المبادرات التي تعرفها المؤسسة، سواء من الجمعيات أو المحسنين. وأضاف الباوش أن "مبادرة اليوم شملت توزيع كسوة العيد على 84 تلميذا ينحدرون من أسر معوزة، وهي مبادرة سبقتها مبادرات أخرى، كتنظيم إفطار جماعي وغير ذلك من الأنشطة التي تُجسّد انفتاح المؤسسة على محيطها ويُعد التلميذ المقيم المستهدف الوحيد فيها". المتحدّث ذاته نوّه بهذه البادرة الإحسانية النبيلة، وجدّد شكره ل"الجمعية الخيرية الإسلامية التي تسعى جاهدة، وفي كل المناسبات، إلى توفير الظروف الملائمة للإطعام والإيواء والمواكبة التربوية والنفسية والطبية، وغيرها من الخدمات الجليلة التي تُقدمها لهذه الفئة المستهدفة من التلاميذ طيلة الموسم الدراسي"، وفق تعبيره.