في سؤال كتابي موجه، عبر مجلس النواب، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول تعثر إحداث ثانوية تأهيلية بجماعة أولاد حمدان إقليمالجديدة، طالب البرلماني عن إقليمالجديدة يوسف بيزيد بتوضيحات حول الأسباب وراء تعثر انجاز هذا المشروع. وجاء في السؤال الكتابي : السيد الوزير المحترم يعرف مشروع بناء ثانوية تأهيلية بمركز جماعة أولاد حمدان بإقليمالجديدة تعثرا كبيرا، بسببتداعيات ذات صلة بتكلفة المشروع، وهو ما يعرض مصالح التلميذات والتلاميذ للضرر، ويتوجب التدخل العاجل من أجل معالجته.وقد سبق لجماعة أولاد حمدان أن وقعت اتفاقية شراكة مع مديرية وزارة التربية الوطنيةبالجديدة، وهي الاتفاقية التي تحمل رقم 35/18 بتاريخ 6 مارس 2020، وكانت الغاية منهاهي إحداث الثانوية التأهيلية أعلاه ، حيث قامت الجماعة بتوفير الوعاء العقاري اللازم لتشييدهذه المؤسسة التعليمية، على أن يتم تمويلها عبر صندوق التنمية القروية والمناطق الجبيلةبعمالة إقليمالجديدة، وتم على ضوء ذلك إطلاق صفقة عمومية تحت رقم2023/41 FDR بتاريخ 19 شتنبر 2023 ، بكلفة تقديرية تقدر بحوالي 7013782.98 درهم. وقد قدمت المقاولة الوحيدة التي شاركت في هذه الصفقة عرضا ماليا يقدر بحوالي8021000.00 درهم ،وهو كما تعلمون مبلغ يفوق المبلغ التقديري للصفقة، وهذا الفارقالبسيط هو الذي أخر، من دون شك، تنفيذ هذا المشروع، وحرم ، مع الأسف، تلميذات وتلاميذثلاث جماعات قروية تابعة لقيادة أولاد حمدان بالجديدة من متابعة دراستهم بمستوىالثانوي التأهيلي، حيث إن أغلبهم، خصوصا الفتيات ينقطعن عن الدراسة مباشرة بعدحصولهن على مستوى التاسعة اعدادي.على ضوء ذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن سبب تعثر تنفيذ مشروع بناء ثانويةتأهيلية بمركز جماعة أولاد حمدان بإقليمالجديدة، والتدابير التي ستتخذونها من أجل توفيرالمبلغ التكميلي للكلفة التقديرية للمشروع، بالنظر لأهمية هذا المشروع في تعزيز العرضالمدرسي بالمنطقة، والحد من الهدر المدرسي فيها؟