أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، بإيداع متزوج له ثلاثة أبناء رفقة خليلته المطلقة وأم لابنين السجن المحلي، بعد متابعتهما في حالة اعتقال بالخيانة الزوجية للأول والمشاركة الناتج عنها حمل وولادة. وجاء إيقافهما إثر شكاية تقدمت بها زوجته للمصالح الأمنية، فتح على ضوئها تحقيق معمق من قبل فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، استهل بالاستماع للزوجة المشتكية، والتي أكدت من خلاله أنها مقترنة بزوجها المشتكى به على سنة الله ورسوله منذ 2006 وقد أنجبا ابنين أكبرهما يبلغ من العمر 16 سنة والثاني يبلغ 11 سنة ويستقران ببيت الزوجية، الذي يبقى في ملكية والده، وأن علاقتهما كانت تتسم بالاحترام المتبادل وحسن المعاشرة الزوجية. ومنذ حوالي أربع سنوات، اكتشفت أن زوجها يخونها مع خليلته المتهمة، التي أصبحت تتصل بها عبر الهاتف، والتي أخبرتها أنها حامل منه وعند مواجهته من قبل زوجته بذلك أنكر، مشيرة إلى أن المعنية بالأمر ظلت تستفزه بمغادرة بيت الزوجية والتقدم بدعوى التطليق للشقاق قصد التنازل عن مستحقاتها. وأكدت الزوجة أنه خلال الفترة الأخيرة تعرضت للعنف من قبل زوجها بعدما رفضت تسليمه عقد الزواج وسجل الحالة المدنية، حيث أشبعها ضربا في أماكن مختلفة من جسدها، ثم غادر بيت الزوجية، حيث سجلت في مواجهته شكاية لدى مصالح الأمنية بعد تسلمها شهادة طبية، حيث أحيل الملف على النيابة العامة التي قررت حفظه لانعدام الأدلة والشهود. وأوضحت الزوجة خلال الاستماع إليها من قبل المحققين، أنها ضبطت زوجها أخيرا رفقة خليلته على متن سيارته على مستوى مركز تسجيل السيارات حيث تقطن عشيقته، إذ تعقبتهما إلى حيث ايصالها بالقرب من إحدى المؤسسات التعليمية حيث تعمل هناك، إذ فتحت عليه باب السيارة واستفسرته عن طبيعة علاقته بالمعنية بالأمر، لكن هذه الأخيرة أمسكتها من شعر رأسها وعرضتها للعنف وقد بادلتها الفعل نفسه حيث تشابكا قبل أن يتدخل زوجها ودفعها وطلب من خليلته المغادرة، مشيرة إلى أنها فوجئت أخيرا بخليلة زوجها تتعقب خطواتها حين كانت تقتني بعض أغراضها بوسط المدينة، وشرعت في سبها واعترفت لها أن علاقتها بزوجها أسفرت عن ازدياد مولودة من جنس أنثى بطريقة غير شرعية، حيث علمت ذلك من زوجها. وتعميقا للبحث، استدعت عناصر الضابطة القضائية الزوج وبعد مواجهته باتهامات المشتكية، أكد من جهته أنه حوالي ست سنوات طفت مجموعة من المشاكل بينه وبين زوجته، حيث أصبحت تهمله بشكل كبير، سواء بخصوص المعاشرة التي أصبحت تحرمه منها باستمرار متذرعة بأسباب واهية، وأمام هذه الأوضاع التي أصبح يعيشها فقد التقى منذ خمس سنوات بخليلته التي كان على علاقة غرامية بها قبل زواجه، وأخبرته بدورها بعد زواجه قد تزوجت وأنجبت طفلا يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تنفصل عن زوجها، حينها شرعا في تبادل الحديث بعدما أخبرها بما يعانيه مع زوجته. وتجددت علاقتهما وأصبح يتردد عليها بشقتها ويتبادلان القبل، قبل أن تتطور الأمور إلى ممارسة الجنس، تطور إلى حمل نتجت عنه مولودة أنثى، من جهتها أكدت خليلته تصريحاته وعلاقتهما غير الشرعية، وأنه بعد عدة تسويفات وضغوط منها تمكن خليلها من رفع قضية ثبوت البنوة والنسب، حيث أدلت للمحققين بصورة شمسية من إقرار البنوة.