، حيث أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي بنور، التابع للقيادة الجهوية للجديدة، مؤخرا، في حالة اعتقال متزوجة، أم لطفلين رفقة خليلها البحري والمتزوج بدوره والأب لثلاث أبناء، على خلفية تورطهما في الخيانة الزوجية. وفي التفاصيل أوردت "الصباح"، أن زوج المتهمة، تقدم بشكايته إلى النيابة العامة، بعد ضبطه صور إباحية بهاتف زوجته، وحوارات مخلة بالآداب تجمعها بعدد من الأشخاص، وتعرف على أحدهم، الذي يبقى من أقربائه وصديقه في العمل. وأكد الزوج أن ابنه من قدم له الهاتف، وبعد الاطلاع على الصور المتضمنة بذاكرته أصيب بالصدمة، نظرا لبشاعة الصور المأخوذة لزوجته رفقة خليلها البحار، إذ يظهران في إحداها يتبادلات قبلا حميمية داخل بيته وبحضور أبنائه. وأمرت النيابة العامة بالجديدة، الضابطة القضائية بفتح بحث معمق والاستماع لجميع الأطراف وإجراء مواجهة بينهم جميعا، واستهل البحث بالاستماع للزوج المشتكي، الذي أكد للمحققين أنه متزوج من زوجته المشتكى بها ما يفوق ثماني سنوات، وأنه اكشتف خلال المدة الأخيرة، فتورا في علاقته الزوجية، إذ ضبط في وقت سابق صورا إباحية في هاتف زوجته رفقة أشخاص، قبل أن يتفاجأ خلال المدة الأخيرة أنه أصبح حديث الخاص والعام من قبل جيرانه، بعدما أصبح غالبيتهم في المدة الأخيرة يرفضون مصافحته، ويعتبرونه فاقدا لشخصية الزوج المحترم، وتعرضه للسحر من قبل زوجته بعدما توجهت إلى المشعوذين قصد إسكاته. واستمعت عناصر الدرك الملكي إلى الزوجة، وواجهتها بالصور المتضمنة بالقرص المدمج، إذ لم تجد بدا من الاعتراف بالتهم الموجهة إليها وبعلاقتها بخليلها المتزوج والذي يبقى قريب زوجها المشتكي، وأرجعت سبب جريمتها إلى أنها أصبحت تعاني حرمانا عاطفيا بعدما ساءت علاقتها بزوجها، بعد أصبح يطلب منها ممارسة الجنس معها بطريقة شاذة، وهو الأمر الذي رفضته، ما جعلها تفكر في ربط علاقتها بقريبه والذي وجدت فيه حسب تصريحها، "القلب الحنين"، إذ تبادلا أرقام هواتفهما وبدأت تراسله عن طريق تطبيق "الواتساب"، إضافة إلى أنها كانت ترافقه على متن سيارته إلى الجديدة ومصطاف سيدي بوزيد، مضيفة أنها بعدما تطورت علاقتهما الغرامية، أصبحت تستضيفه في بيت الزوجية أمام غياب زوجها، معترفة أنها أخذت صورا بهاتفها المحمول رفقة خليلها ببيت الزوجية وبحضور أبنائها. من جهته، أكد خليل الزوجة تصريحاتها، معبرا عن ندمه على تصرفاته وخيانة ثقة قريبه وصديقه الذي كان يستضيفه في منزله، معترفا بتورطه في الخيانة الزوجية، كما الاستماع إلى زوجة الموقوف غي محضر رسمي وأكدت للمحققين تنازلها عن متابعته أمام العدالة، تفاديا لتفكيك العائلة والأبناء. وبعد إتمام البحث أحيل الموقوفان على وكيل الملك وبعد استنطاقهما بحضور الزوج المشتكي وزوجة العشيق، تقرر عدم متابعة البحري بعد تنازل زوجته، فيما تقرر إيداع الزوجة السجن المحلي بالجديدة، بعد متابعتها في حالة اعتقال بجنحة الخيانة الزوجية وإحالتها على الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة لمحاكمتها.