أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد على وكيل الملك أخيرا، متزوجة وخليلها في حالة اعتقال، على خلفية واقعة تتعلق بالخيانة الزوجية. وجاء ايقاف المتزوجة وخليلها المطلق عندما تقدمت المتهمة لمركز الدرك الملكي، لرفع شكاية من أجل سرقة هاتفها المحمول بسوق الحمراء، بعدما وجهت شكوكها إلى أحد الأشخاص، أنه قام بسرقتها، وتم الاستماع إليها. وأكدت أنها كانت تتبضع من السوق، ولما كانت متوجهة لمنزلها محملة ببعض الأكياس تقدم منها شخص في عقده الثالث، بعدما عرض عليها مساعدتها في حمل الأغراض وكان برفقتها أبناؤها الثلاثة. وأضافت المشتكية أنه بعدما همت بالدخول إلى بيتها تفقدت هاتفها، فلم تعثر عليه، ما جعلها توجه شكوكها إلى الشخص الذي ساعدها، وبعد عودة زوجها وأشعرته بالواقعة طلب منها التوجه لمركز الدرك ووضع شكايتها بخصوص السرقة، فانتقلت عناصر الدرك مساء اليوم نفسه إلى منزل المتهم بعد التعرف على هويته. وبعد الاستماع إليه صرح أنه بالفعل ساعد المشتكية أثناء تسوقها، وبالفعل حمل معها أغراضها الى غاية منزلها، نافيا أن يكون سرق هاتفها المحمول، نافيا علاقته بها، وبعد إشعار وكيل الملك أمر بإجراء مواجهة بينهما، بعدما تشبث كل طرف بتصريحاته السابقة. وحسب يومية "الصباح التي أوردت الخبر، فقد انهارت الزوجة المشتكية مؤكدة أنها على علاقة غرامية بالمشتكى به وقد مارس الجنس معها عدة مرات وأنه مدمن على استهلاك المخدرات، فيما نفى علاقته بالمشتكية المتزوجة مؤكدا أنها كانت تحضر إلى منزله من أجل تنظيفه. وبعد إجراء تفتيش دقيق بملابسه ثم حجز قطعة صغيرة من مخدر الشيرا، وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، وتعميق للبحث ثم الاستماع مجددا للزوجة التي اعترفت أنه خلال الآونة الأخيرة أصبحت تعيش حياة صعبة مع زوجها، بالاعتداء عليها لفظيا وبالضرب، فضلا عن غيابه المستمر بحكم عمله الذي يتطلب انتقاله من مدينة لأخرى، ويعود بعد أسابيع. وأكدت أنها تعرفت على خليلها عندما كانت جالسة بشاطئ سيدي بوزيد رفقة أبنائها، مضيفة أنها محرومة عاطفيا، خصوصا بعدما كلمها بطريقة أثارت إعجابها، الشيء الذي جعلها ترتاح إليه وحددا موعدا للقاء اليوم الموالي، حيث التقيا بمركز مولاي عبد الله وكان على متن دراجته النارية. واصطحبها رفقة أبنائها، وتوجهوا جميعا الى الجديدة بعدما اكترى غرفة أدت هي ثمنها بعدما اقتنى محلولا منوما ناوله لأبنائها الصغار، وعاشرها معاشرة الأزواج طيلة الليلة. وفي الصباح غادرت رفقة أبنائها كما اعترفت أنها استقبلته بمنزلها مرة ثانية في غياب زوجها، بعدما طرق باب المنزل وهددها، ومخافة الفضيحة قامت بإدخاله، وقضت الليل معه ومارسا الجنس، مؤكدة أنها مارست معه الجنس عدة مرات، بعدما أصبح يضايقها خصوصا بعد عودة زوجها وأنها استغلت فرصة تعرضها لسرقة هاتفها من قبل مجهول، فتقدمت لمركز الدرك لتلفيق تهمة له للزج به في السجن، من جهته نفى المتهم ممارسة الجنس معها. وبعد إتمام البحث أحيل المتهمان على وكيل الملك وبعد استنطاقهما قرر متابعة الزوجة في حالة اعتقال بجنحة الخيانة الزوجية وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة تعلم عدم حدوثها، فيما تابع خليلها في حالة سراح بجنحة المشاركة في الخيانة الزوجية واستهلاك مادة مخدرة وعدم تأمين دراجته النارية.