أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لاثنين اشتوكة على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، امرأة متزوجة أم لأربعة أبناء، تبلغ من العمر 43 سنة منقبة وتمتهن الرقية الشرعية بحي السعادة بالجديدة، رفقة خليلها المتزوج وأب لابنين يقطن بأزمور ويعمل مطالا. وجاء إيقاف المتهمين إثر شكاية تقدم بها زوج المنقبة لدى الدرك الملكي، يتهم فيها زوجته المنقبة بالخيانة الزوجية، مؤكدا أنها توجد رفقة عشيقها بمنزل بجماعة سيدي علي بن حمدوش. وبناء على الشكاية، تم إشعار نائب وكيل الملك المداوم الذي أعطى تعليماته للانتقال رفقته والتأكد من صحة أقواله، إذ توجهت دورية إلى المنزل، إذ وجدت الزوج في انتظارها، وأكد أن زوجته مازالت مع عشيقها. وطلبت عناصر الدرك من الزوج البقاء في سيارة المصلحة لتفادي أي طارئ، وبعد طرق باب المنزل استقبلهم العشيق، وبعد اطلاعه عن سبب الزيارة أكد بكل تلقائية أنه رفقة عشيقته زوجة المشتكي، وأنهما على علاقة غير شرعية، ليتم سياقتهما إلى مركز الدرك، وبعد إشعار النيابة العامة المختصة أمرت بوضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث معهما والاستماع لجميع الأطراف. واستهل البحث مع الزوج المشتكي، الذي أكد أنه متزوج من المشتبه فيها أكثر من 22 سنة، وأنه أصبح يعيش معها في الآونة الأخير على وقع المشاكل، خصوصا أنها بدأت تنفره في الفراش وتتغيب عن المنزل باستمرار، كما أنه كان يترفع عن رفع شكايتها ضدها، حفاظا على روابط الأسرة، وبعدما تفاقمت المشاكل بينهما انتابته شكوك حولها، حينما تأكد خلال فصل الصيف الماضي، أنها على علاقة غير شرعية مع شخص بعدما عثر على تسجيلات صوتية بهاتفها المحمول، وحينها طالبها بالكف عن أفعالها المخلة بالحياء والماسة بشرفه، حيث سبق له أن سمعها تحاور خليلها عبر الهاتف، ونجح في تحديد هويته. ويوم الواقعة أخبر الزوج زوجته أنه سيتوجه للعمل بالجرف الأصفر، وطلب من أحد أصدقائه مراقبتها، وبعد تتبع خطواتها والتأكد من ولوجها منزل عشيقها اتصل بعناصر الدرك، التي عملت على إيقافها رفقة خليلها، حيث أصر على متابعة زوجته وخليلها أمام العدالة. واستمعت عناصر الدرك للزوجة الموقوفة، والتي أكدت أنها تتعاطى التداوي بالرقية الشرعية بمنزلها وأنها تعرفت على خليلها، الذي كان يعاني آلاما حادة في الرأس، ومع توالي الزيارات تطورت العلاقة بينهما.