هزت فضيحة جديدة مدينة سطات حيت تواصل عناصر الدرك الملكي بالقيادة الجهوية، منذ أيام، مسطرة التحقيق بخصوص اتهام دركي يعمل بالمركز الترابي أولاد سعيد بإقليم سطات، بتبادل صور إباحية ورسائل غرامية مع سيدة متزوجة. وجاء تفجير هذا الملف وفق الأخبار ، بعدما تقدم شخص بشكاية لدى النيابة العامة بابتدائية سطات، يتهم من خلالها زوجته بالخيانة الزوجية وأنه يشك في علاقتها مع دركي يعمل بالمركز الترابي بأولاد سعيد بإقليم سطات، واتهمه بتبادل صور إباحية ورسائل غرامية مع شريكة حياته. وكشفت التحقيقات الأولية التي أمرت بها النيابة العامة بسطات، أن الزوج كان قد اكتشف مجموعة من الصور والرسائل عن طريق الصدفة، بعدما شك في تصرفات زوجته، ليعمل على افتحاص هاتفها، ما قاده لاكتشاف أن شريكة حياته كانت تتبادل صور إباحية ورسائل غرامية مع المشتكى به عبر"واتساب" . واستهلت عناصر الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك بسطات تحقيقاتها، تقول الجريدة، بالاستماع إلى الزوج باعتباره المشتكي الرئيسي، والذي قدم مجموعة من الصور في شكايته متهما دركي بربط علاقة مع زوجته من خلال تبادله مجموعة من الصور الإباحية والرسائل الغرامية معها. كما تم الاستماع للدركي الذي تقرر وضعه بالسجن الإداري بثكنة الدرك بسطات، في وقت اختفت الزوجة المتهمة بالخيانة بعد علمها بأن زوجها تقدم بشكاية لمواجهتها ومواجهة الدركي.