"حرب الطرق" باولاد رحمون تواصل حصد المزيد من الأرواح في الوسط المدرسي ففي ظرف لا يتجاوز ستة أشهر يغادرنا إلى دار البقاء - بعدما غادرنا تلميذة من تلامذة مجموعة مدارس عبدالرحمن الداخل إثر تعرضه لحادثة سير أمام مركزية نفس المجموعة - تلميذ ثاني المسمى قيد حياته ياسين الحافيض ،الذي كان يدرس بالمستوى الأول بمركزية مجموعة مدراس السلامنة المديرية الإقليمية بالجديدة ، إثر تعرضه - وهو في طريقه إلى بيته - مساء يوم الأربعاء 03 يناير 2024 لحادثة سير مميتة نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي بالجديدة ليفارقنا إلى متواه الأخير صباح يوم الأحد 07 يناير 2024 ، وأمام هذا النزيف في الأرواح داخل الوسط المدرسي نجدد مناشدتنا للمديرية الإقليمية للتجهيز بالجديدة من أجل وضع علامات التشوير الطرقي ومطبات تخفيض السرعة بالقرب من المدارس التي توجد بجانب الطريق ، كما نذكر أن من بين أسباب هذه الحادثة التي راح ضحيتها التلميذ ياسين تراكم الأتربة والأحجار نتيجة تأخر أشغال تهيئة وتقوية الطريق الإقليمية P3449، و حتى لا تتكرر نفس المأساة نناشد السيد المدير الإقليمي للتجهيز بالتدخل العاجل في الموضوع . وأمام هذا الوضع المحزن ؛ يجب على كل الفاعلين في المجال التربوي و الجمعوي بالمنطقة ونحن على مقربة من اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة القيام بحملات تحسيسية تروم التوعية بالأخطار الناجمة عن "حرب الطرق" و ما تخلفه من ضحايا في صفوف الراجلين و خاصة التلاميذ منهم .