يواكب عن كثب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، رشيد شرويت، مشاريع البناءات المدرسية التي من المقرر أن تستأنف عملها مع مطلع الدخول المدرسي المقبل. ويقوم رشيد شرويت بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية التي تخضع للتأهيل أو التي هي في طور البناء، للوقوف على سير الأشغال وتقديم الملاحظات والارشادات حتى تكون أعمال البناء أو الصيانة مطابقة لما هو مسطر في دفتر التحملات، بل وحتى تكون المؤسسات التعليمية المعنية ذات جاذبية وفي مستوى التطلعات. وخص المدير الإقليمي ورش تأهيل الثانوية التأهيلية الإمام البخاري بالبئر الجديد بعدة زيارات لتتبع أشغال الهيكلة التي تخضع لها هذه المؤسسة ذات التاريخ العريق حيث يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1926. كما تفقد في عديد مناسبات ورش بناء المدرسة الجماعاتية سيدي اسماعيل بتراب الجماعة القروية سيدي اسماعيل حتى تكون في مستوى نظيرتها بجماعة أولاد غانم التي انتهت الأشغال بها وقد بدت في حلة رائعة بما تتضمنه من حجرات دراسية وملعب رياضي متعدد التخصصات ومرافق صحية وفضاءات خضراء ومطعم مدرسي وسكنيات للأطر الإدارية والتربوية. وفي إطار النهوض بالبنيات التحتية للمؤسسات التعليمية، نهجت المديرية الإقليمية بالجديدة مقاربة شمولية للقضاء على البناء المفكك الذي صار في طور الانقراض بذات المديرية بالنظر إلى انعكاساته السلبية على صحة وسلامة التلاميذ والاطر التربوية على حد سواء، إذ من المقرر أن تعوض 55 حجرة من البناء الصلب نظيرتها من البناء المفكك مع مطلع الموسم الدراسي المقبل. كما تعمل ذات المديرية جاهدة لبناء العديد من أقسام التعليم الأولي الذي يحظى بأهمية كبرى على صعيد وزارة التربية الوطنية باعتباره من بين المشاريع التي تم تقديمها أمام جلالة الملك محمد السادس، وهو ما جعل المديرية نفسها تسعى إلى تعميم هذه الأقسام بمختلف المدارس الابتدائية. ومعلوم أن عملية البناء والتهيئة التي تقودها المديرية الإقليمية بالجديدة تشمل مؤسسات تعليمية عديدة بجماعات مختلفة بالوسطين الحضري والقروي، بالاسلاك التعليمية الثلاثة، وفق صفقات مضبوطة وشفافة وواضحة المعالم، وترتبط بأجندة محددة حسب المتوفر من الأموال المخصصة للبناء، وهو ما يجعل جميع المؤسسات التعليمية التي تحتاج إلى إصلاحات وإعادة تهيئة قد تتم برمجتها أنى توفرت السيولة المالية لذلك، وهو ما يدفع المدير الإقليمي رشيد شرويت بفضل تدبيره الحديث والتشاركي إلى إبرام شراكات مع المؤسسات الصناعية الكبرى ( OCP) والمؤسسات المنتخبة كالمجلس الإقليمي لعمالة الجديدة وجماعة أولاد غانم...بهدف توسيع العرض المدرسي. .