تحولت الطريق الساحلية الرابطة بين منتجع سيدي بوزيد و مركز مولاي عبدالله على مستوى منطقة "بوسيجور" والشطر الخامس ، إلى نقطة مرورية سوداء بفعل غياب الإنارة العمومية التي أضحت منعدمة بشكل كلي... وأعرب عدد من المواطنين ، في اتصالهم بالجديدة 24 عن استنكارهم الشديد، بسبب الظلام الدامس الذي يعرفه الشارع الذي يؤدي إلى مركز مولاي عبدالله ، مما يهدد أمن وسلامة المواطنين الذين يستعملون هذا الشارع بشكل يومي.. وحسب ذات المصادر، فإن عدم توفر الشارع المعني على الإنارة الكافية، يمكن أن يتسبب في حوادث سير خطيرة نتيجة عدم اتضاح الرؤية للسائقين وحتى الراجلين. واستغرب المتصلين من مستعملي هذه الطريق أن يتم تهميش هذه النقطة المرورية الحساسة التي تشهد كثافة مرورية مطالبين من السلطات الإقليمية التدخل لاصلاح وتقوية الإنارة العمومية بهذه الطريق الساحلية... فهل سيتفاعل عامل إقليمالجديدة مع نداءات واستغاثات المواطنين لوضع حد لهذه الوضعية الكارثية والظلام الدامس الذي يسود الطريق الساحلية ويعطي تعليماته لتقوية الإنارة بالمنطقة حماية لأرواح مستعملي هذه الطريق الحيوية والحساسة؟.