انطلقت، مؤخرا بالمنتجع السياحي سيدي بوزيد التابع للجماعة القروية مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، أشغال تهيئة المدار الحضري لسيدي بوزيد، من خلال تهيئة الشوارع والأزقة وتقوية الإنارة العمومية وربطها بشبكة التطهير السائل. وتهم هذه المشاريع التنموية، التي من شأنها إضفاء رونق وجمالية على هذا المنتجع السياحي سيمنح الفرصة للساكنة المحلية للعيش في ظروف جيدة وتمكين السياح وزوار مدينة الجديدة من الاستمتاع بفترة الاصطياف أثناء موسم الصيف في ظروف مريحة، إنجاز الشطر الأول الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب3ر2 مليار سنتيم، وتهيئة شارع المسيرة الرابط بين مدخل سيدي بوزيد في اتجاه البحر عبر تقوية الإنارة العمومية بمعايير ذات جودة وجمالية، وإعادة ترصيف هذا الشارع وإحداث نافورة موسيقية بمفترق الطرق وسط هذا المنتجع، وتهيئة "الكورنيش" بالإنارة العمومية بشكل يتناغم ويتناسق مع زرقة البحر. في حين يهم الشطر الثاني من مشروع تأهيل منتجع سيدي بوزيد، والذي خصص له المجلس الجماعي لمولاي عبد الله غلافا ماليا يقدر ب5ر3 مليار، إعادة تأهيل شارع " تيط " على مسافة ثلاث كيلومترات، الرابط بين مدخل سيدي بوزيد على الطريق الساحلية في اتجاه مركز الاصطياف الكهربائيين، على مسافة ثلاث كيلومترات. كما سيستفيد هذا الشارع من عملية تهيئة شبكة الإنارة العمومية بنفس الجودة والجمالية ويتقاطع مع النافورة المحدثة بشارع المسيرة. وتعتزم الجماعة القروية لمولاي عبد الله، بعد الانتهاء من إعادة تأهيل هذا الشارع الهام والمحوري، إطلاق مشروع الشطر الثالث من هذا المشروع الكبير لإعادة هيكلة كل أزقة وشوارع هذا المنتجع السياحي، مع ربطها بشبكة تطهير السائل من قبل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة. وستمكن هذه المشاريع المهيكلة من إبراز المؤهلات السياحية التي تزخر بها منطقة مولاي عبد الله ومنتجع سيدي بوزيد، خاصة في مجال السياحة الشاطئية وستجعلها من بين أهم المحطات والمنتجعات السياحية وطنيا ودوليا.