تحول فضاء مقهى و مطعم فاخر بمنتجع سيدي بوزيد ليلة أمس السبت إلى ما يشبه ملهى ليلي في الهواء الطلق، حين أطلق صاحبه ابواق مجموعته الغنائية التي كانت تعني للزبناء داخل المطعم و تطرب في الوقت نفسه المارة و الجيران، ما "لد و طاب" من مختلف أنواع الأغاني الشعبية. ووقف ما عاينته "الجديدة 24" ففصاء المطعم الفاخر نزع الستائر وكشف ما بداخله ليتحول النشاط الداخلي إلى ما يشبه سهرة بملهى ليلي مفتوح في وجه المارة و الجيران دون أن يحترم حتى حتى حرمة السلطات ولا حتى إدارة الدرك الملكي .. ووجد المارة من اصحاب السيارات صعوبة كبيرة في التحرك بجانب المقهى المطعم نظرا الازدحام و الاختناق التي تعرفه جنبات المقهى خاصة من جانب موقف السيارات المحادي لمحل بيع المشروبات الكحولية . ووضع هدا التصرف اللا مسؤول السلطات المحلية ومعها المركز الترابي لدرك سيدي بوزيد في موقف حرج مما اصبح يحتم عليه ابلاغ الجهات الوصية عن التراخيص لوقف نشاط صاحب المقهى الحانة عند حده و إلزامه باحترام القانون. هدا و قال ناشط حقوقي في إتصال أجرته معه "الجديدة 24 " إن هيئه توصلت بمجموعة من الشكايات في هدا الشأن و أنها منكبة على دراستها من أجل مراسلة الجهات الوصية بالإقليم و اخبارها بضرورة مراعاة القوانين الجاري بها العمل في طريقة منح رخص الاستغلال الخاصة بالمقاهي و المطاعم و الحانات أيضا. يشار أن أن صاحب المطعم الفاخر سالف الذكر لا زال يسابق الزمن لا ستصدار رخصة "حانة" مما آثار الإستغراب و وضع في الوقت نفسه مجموعة من المصالح المتداخلة في الموضوع في وضعية جد حرجة نظرا لموقع المطعم و تواجده بالقرب من مجموعة من الإدارات العمومية المتواجدة بالمنتجع، و تعرف توافد العديد من المرتفقين على مصالحها يوميا. .