وجه النائب البرلماني عن اقليمالجديدة المهدي الفاطمي سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز و الماء حول مشكلة الآبار المفتوحة و خطورتها.. وجاء في السؤال: كما تعلمون السيد الوزير المحترم حادث الطفل ريان، الذي سقط ببئر عمقها ثلاثون مترا، سلط الضوء من جديد على واقع حفر الآبار العشوائية في المناطق القروية بالمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة المواطنين من جهة، والتحدي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية خصوصا ان الدولة لا تتوفر على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي أزمة العطش بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل وزارتكم قصد الحد من هذه الظاهرة. اما بخصوص الآبار الجديدة، وجب على وزارتكم ارفاق التزام يتعهد فيه المعني بالامر بطمر البئر او اغلاقه في حالة عدم وجود الماء به مرفوقا بالوثائق اللازمة للحصول على رخصة الحفر. إن ما وقع للطفل ريان في اقليمشفشاون مجرد نموذج لعشرات الحوادث التي تقع في مختلف ربوع التراب الوطني بسبب هذه الابار التقليدية لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم عن الاجراءات العاجلة التي ستتخدونها من أجل البحث عن بدائل جديدة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب و هل ستقوم وزارتكم بمعية جميع المتدخلين من احصاء الابار المتهالكة و العشوائية التي تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين و اغلاقها او طمرها لما تسببه من هاجس لدى المواطنين و حياة ابنائهم واطفالهم.. .