عجلت الهزيمة الأخيرة التي تلقاها فريق نهضة الزمامرة خارج قواعده أمام المغرب التطواني بهدفين لصفر برسم الدورة 13 ، برحيل المدرب إدريس السويط الذي خاض مساء يوم أمس الثلاثاء آخر حصة تدريبية مع الفريق، وتم إخباره بعد نهايتها بقرار المكتب المسير إنهاء مهامه بسبب النتائج السلبية، والجلوس معه من أجل فسخ عقده بالتراضي. وقد تم تعويضه بالمدرب محمد سهيل الذي تعاقد معه الفريق مؤخرا كمشرف عام، كقنطرة صغيرة من أجل العبور إلى تدريب الفريق الأول، مع العلم أن نفس التجربة قطعها زميله المدرب خالد فوهامي خلال الموسم الماضي، الذي تم تعيينه في البداية مديرا تقنيا قبل أن يتم تعيينه مدربا رسميا للفريق الأول، لكن تجربته كانت قصيرة مع الفريق بسبب النتائج السلبية، وتم الإستغناء عن خدماته بعد قضاءه ثلاثة أشهر فقط. وفي هذا الإطار تم تقديم المدرب محمد سهيل الذي تم التعاقد معه لمدة موسم ونصف للاعبين، مساء يوم أمس الثلاثاء بقاعة الإجتماعات بملعب أحمد شكري بحضور رئيس الفريق نبيل بلخدير والمدير الإداري أحمد منشور، في غياب وسائل الإعلام المحلية والوطنية، كما تم أيضا تقديم المهاجم محسن ياجور الذي تعاقد معه الفريق مؤخرا لمدة ستة أشهر. للإشارة فلقد أجرى المدرب المقال إدريس السويط 13 مباراة مع الفريق الأول، انتصر في خمسة وتعادل في خمسة وانهزم في ثلاثة، ويحتل الرتبة السادسة ب 20 نقطة بفارق 06 نقط على المتصدر الإتحاد الرياضي التوركي. فهل ينجح المدرب محمد سهيل في مهمته الجديدة مع الفريق الأول وقيادته للعودة إلى حظيرة القسم الأول،؟ أم سيستمر الفريق في التراجع في سبورة الترتيب، وسيلقى المدرب الجديد نفس مصير المدربين السابقين الذين تم الإستغناء عن خدماتهم في ظرف وجيز؟ فلحد الآن لم يقضي أي مدرب موسما كاملا مع الفريق سواء في القسم الأول أو في القسم الثاني، مع العلم أن محمد سهيل يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعرف على اللاعبين والإنسجام معهم. .