عاد موضوع النظافة والازبال للإستئثار بإهتمام الرأي العام المحلي بمدينة الجديدة ، بعدما عبر بعض المواطنين عن تقززهم من تناثر كميات من الأزبال وبقاياها على قارعة الطريق بمختلف أحياء وشوارع المدينة ، ولعل الصور التي إلتقطتها عدسة الجديدة 24 ظهر اليوم الاحد بحي السعادة الاولى بمحاذاة ابتدائية عبد المومن الموحدي خير دليل على ما آلت إليه الاوضاع بالمدينة ، وطالب هؤلاء من المجلس الجماعي ومعه الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة ببذل مجهود أكبر وزيادة عدد حاويات الازبال حفاظا على نظافة المدينة وجماليتها. من جهة اخرى تظهر تجليات العشوائية ودور السلطات المحلية المتمثلة في المقاطعة الحضرية الرابعة بادية للعيان ،على اعتبار ان مجموعة من باعة السردين يتخدون من الرصيف مكانا لعرض سلعهم بدل من السوق النموذجي الذي تم انجازه من اجل الحد من مظاهر الباعة الجائلين الذين حولوا محيط سوق لنقطة سوداء تثير حفيظة سكان والمارة على حد سواء. وحسب ما صرح به أحد المستفيدين من السوق النموذجي للجريدة فمجموعة من الباعة يضطرون للخروج من السوق من اجل الهروب من جحيم الكساد وقلة الرواج ،ومرد ذلك حسب ما صرح به ؛ تواطؤ بعض اعوان السلطة من اجل إفشال مشروع السوق النموذجي الذي لم يمر على افتتاحه سنتين وبات مهجورا بالكامل.