تمكن التجمعي عبد القادر قنديل من الظفر بكرسي رئاسة الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة الدارالبيضاءسطات بعدما تفوق على منافسه عبد الفتاح عمار في جلسة انتخاب الرئيس الثانية التي احتضنها مقر عمالة إقليمالجديدة والتي دامت ازيد من 10 ساعات من يومه الاثنين 23 غشت الجاري، بعد ان كانت السلطات المعنية قد ارجأت الجلسة الأولى يوم الاثنين الماضي لغياب مجموعة من الأعضاء. وصوت 42 عضوا لفائدة عبد القادر قنديل في الوقت الذي حاز منافسه عبدالفتاح عمار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة على 34 صوتا فقط. ومن غرائب هذه الجلسة انضمام العضو عماد عبد الغني الذي حاز عضوية غرفة الفلاحة باسم حزب الأصالة والمعاصرة إلى التحالف الثلاثي المكون من التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وهو ما زاد من حظوظ قنديل في إزاحة عبدالفتاح عمار من كرسي الرئاسة الذي اعتلاه خلال الولاية الانتخابية السابقة. وقد غادر عمار والأعضاء الذين صوتوا لصالحه مقر العمالة قبل الإعلان عن النتائج بشكل رسمي، حيث اتضح للجميع الفوز البين للتجمعي عبد القادر قنديل. ومعلوم أن منافسة قوية تنشب بين الرجلين في العديد من المحطات، وهو ما يعكسها خلافهما القوي خلال إحدى الندوات الصحفية الخاصة بالمعرض الفلاحي بسيدي بنور والتي كال فيها كل منهما عديد اتهامات للآخر، إلا أن قنديل الذي يشغل منصب رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري قد تمكن من حسم هذه المحطة المهمة لصالحه ألا وهي إزاحة منافسه القوي من كرسي رئاسة أكبر غرفة فلاحية بالمغرب. فهل ستتواصل المنافسة بينهما خلال الاستحقاقات المقبلة على مستوى دائرة سيدي بنور؟