وجه البرلماني السابق الطاهر شاكر، إتهامات خطيرة ومباشرة لكل من شركة ‘كوزومار' و عدد من المسؤولين بالغرفة الفلاحية ومسؤولين جماعيين ومنتخبين بارتكاب إختلاسات خطيرة. ففي في ندوة تفاعلية نظمتها الجمعية المغربية للتنمية بجهة الدارالبيضاء، حول الإشكاليات المطروحة بقطاع الشمندر السكري،باعتباره قطب من الأقطاب التنموية والإقتصادية في الإقتصاد القروي وقطاع الشغل ومنتج ومحرك للتنمية الإجتماعية والإقتصادية في العالم القروي، قال الطاهر شاكر، عضو الغرفة الفلاحية بجهة الدارالبيضاءسطات،بان ما يتعرض له قطاع الشمندر السكري اليوم هو إهانة لدور الفلاح بالعالم القروي،مضيفا بان الفلاح أصبح مقيد بقانون القرع الميكانيكي وهو ماشكل عائقا شائكا امام إستغال هذه الفئة من الفلاحين بالعالم القروي. واكد عضو الغرفة الفلاحية بذات الجهة،ان الفلاح اصبح اليوم هو الحلقة الاضعف في قطاع الشمندر السكري وضحية لممارسات المعمل الخاص بالشمندر السكري،حيث ثبت ان هذا المعمل مجحف في حق الفلاحين وغير منصف في تعامله ولايتعامل مع الفلاحين بشفافية كونه يتحكم في جميع مراحل الإنتاج. الطاهر شاكر النائب البرلماني السابق و رئيس جماعة الجابرية بإقليم سيدي بنور و عضو الغرفة الفلاحية لجهة الدارالبيضاءسطات، وجه أصابع الأتهام بشكل مباشر لكوزيمار و رئيس الغرفة الفلاحية عبد الفتاح عمار ولد زروال عن الأصالة و المعاصرة و كذا لرئيس جمعية منتجي الشمندر بدكالة التجمعي عبد القادر قنديل في ما آلت إليه الاوضاع في هذا القطاع الحيوي. وحول دور الجمعية الخاصة بفلاحين الشمندر السكري،قال الطاهر شاكر، بان الجمعية المعنية فشلت فشلا ذريعا في تدبير القطاع منذ ازيد من ثلاثين سنة وهي تستغل جيوب الفلاحين. كما طالب المتحدث نفسه، خلال مداخلته بالندوة التفاعلية،بضرورة فتح تحقيق في ملايير الدراهم التي تم منحها للجمعية دون ان تقدم اي شيء يذكر للفلاحين بالعالم القروي.