تزامنا مع احتفالات عاشوراء، تشهد شوارع وأزقة مدينة الجديدة على غرار المدن المغربية ألعابا مكثفة من طرف الأطفال والمراهقين بالمفرقعات، الأمر الذي يقض مضجع الساكنة ليل نهار؛ دون اكتراث لخطورة المواد التي يستعملونها والضجيج الذي يصدره ذلك على راحة المواطنين لا سيما بالاحياء الشعبية. هذا الوضع سنويا يسائل السلطات المحلية عن المسؤول على اغراق شوارع المدينة بمختلف انواع المفرقعات والألعاب النارية التي يمنع قانونيا المتاجرة بها ، لما لها من خطر على المراهقين والمواطنين على حد سواء . إذ عبر العديد من المواطنين في هذا الصدد عن استيائهم من الاستعمال المفرط لهذه المفرقعات من لدن المراهقين، دون مراعاتهم أن ذلك يبث الرعب في نفوس الصغار والكبار وكذا المرضى، دون احترام قرار السلطات القاضي بمنع الخروج بعد التاسعة ليلا بسبب الاجراءات المتخدة للحد من انتشار متحور دلتا. وتابعت الجديدة 24 منذ ايام بمختلف احياء المدينة، اتساع رقعة المتاجرين والمستهلكين لهذه المواد الخطيرة في أحياء السعادة الغزوة القلعة.. ومناطق أخرى ؛ اذ بات على السلطات المحلية لزاما التحرك للحد من بيع هذه المفرقعات الخطيرة، تفاديا لأي أضرار قد تصيب المراهقين أو غيرهم، على غرار ما حدث قبل يومين بمدينة ازمور، بعد ما تم اصابة مواطن من طرف بعض المراهقين بعد تدخله لمنعهم من ذلك. وافاد مصدر من مقر الامن الاقليمي بالجديدة أن تعليمات أعطيت لمختلف الدوريات من أجل التحرك والقيام بدوريات بالأحياء وازقة المدينة لمنع استعمال هذه المفرقعات وحجز كل ما يستعمل في ذلك من اطارات السيارات المتهالكة وزجر المخالفين.