نظم المكتب الإقليمي بسيدي بنور للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحث لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الخميس 15 يوليوز 2021 انطلاقا من الساعة 03 بعد الزوال، اعتصاما إنذاريا للمسؤولين النقابيين أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور. وكان رد فعل المديرة الإدارية الإقليمية على هذا الإعتصام الإنذاري المفتوح هو الإغلاق التام لأبواب المديرية في وجه جميع المرتفقين حتى إشعار آخر. وأمام تعنت المديرة الإقليمية وتجاهلها لمطالب الشغيلة العادلة، وإقدامها في إجراء غير مسبوق إغلاق أبواب مقر المديرية الإقليمية في وجه كل المرتفقين طيلة يوم الخميس 15 يوليوز 2021 ، أصدر المكتب الإقليمي بسيدي بنور للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحث لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بلاغا إلى الرأي العام نتوفر على نسخة منه، مقررا التصعيد في وجه هذه الإختلالات والخروقات بالمبيت ليلة الخميس أمام مقر المديرية الإقليمية، وإدانته بشدة إغلاق أبواب مقر المديرية الإقليمية طيلة يوم الخميس وضياع مصالح المواطنين والأطر التربوية والإدارية بالإقليم، تحميل المديرة الإقليمية إلى جانب مدير الأكاديمية المسؤولية كاملة في احتقان الوضع التعليمي الإقليمي. للإشارة فإن هذا الإعتصام الإنذاري المفتوح استمر ليلة الخميس 15 يوليوز 2021 ، وأيضا يوم الجمعة 16 يوليوز 2021 . بموازاة مع ذلك وفي نفس اليوم الخميس 15 يوليوز 2021 نظم عمال الحراسة اعتصاما إنذاريا مفتوحا أمام مقر باشوية مدينة سيدي بنور، من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة لدى الشركة التي تعاقدت معها المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي بنور والتي انتهت عقدتها، ولا زالت الشركة مدينة للمديرية الإقليمية للتعليم بواجباتها المالية. وقد أعطى اعتصام عمال الحراسة أكله إذ بدأت الشركة المتعاقد معها والمنتهية صلاحيتها في صرف مستحقات العمال المعتصمين بزيادة 3000 درهم وأكثر عن المجموعة الأولى، بعد توصلها بضمانات من المديرة الإقليمية.