عُثِر، صباح اليوم الأربعاء، على جثة شخص في أواسط عقده الثالث، جثة هامدة وسط الصخور الجرفية قرب ميناء الجرف الأصفر بجماعة مولاي عبد الله. مصدر مطلع أفاد بأن الهالك ينحدر من مدينة الجديدة، يشتغل أستاذا بإحدى الثانويات العمومية بعاصمة دكالة ، وقد عُثِر عليه جثة هامدة، في ظروف غامضة وتبقى فرضية الانتحار واردة، فيما عثر على سيارته الخاصة في أعلى المنحدر قرب الجرف الأصفر ، ورجح ذات المصدر أن تكون الوفاة حصلت، ليلة الثلاثاء / الأربعاء .. هذا، وفور أخبارها انتقلت عناصر الدرك الملكي ، إلى الشاطئ الصخري، المستهدف بالتدخل الأمني، حيث أجروا المعاينات على الجثة، والتحريات الميدانية. إلى ذلك، فقد أحيلت الجثة على مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة. وقد تقرر إخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي، الذي من شأن نتائجه أن تكشف عن السبب الحقيقي للوفاة، والذي يبقى مفتوحا على جميع الاحتمالات.. هذا وتعرف ذات المنطقة قرب الجرف الأصفر العديد من الحوادث بفعل توافد اصحاب السيارات الخاصة على حافة المنحدر مما يهدد سلامتهم الجسدية ، الأمر الذي يفرض على عناصر الدرك الملكي تحرير مخالفات في حق مرتادي هذه المنطقة الخطيرة..