تمكنت مصالح الدرك الملكي بأولاد غانم وبتنسيق محكم بين عناصر الدرك البحري والبحرية الملكية أمس السبت من تفكيك شبكة متخصصة في الهجرة السرية والاتجار في البشر وتهريب المخدرات. وكانت عناصر درك أولاد غانم قد توصلت بإخبارية مفادها تواجد أشخاص يشتبه في أن يكونوا "حراكة" بشاطىء سيدي موسى وفور توصلها بالمعلومة هرعت العناصر الدركية إلى عين المكان وقامت بتوقيف المشتبه بهم وعددهم سبعة أشخاص فيما اختفى ثلاثة عن الأنظار وبعد استفسارهم عن أسباب تواجدهم بعين المكان تم إخبارهم بمغادرة قارب لليابسة وعلى مثنه أزيد من 30 مرشحا للهجرة السرية. ومباشرة بعد ذلك تم إخطار عناصر الدرك البحري والبحرية الملكية التي تحركت على التو وتمت محاصرة القارب بعرض البحر واقتياده إلى ميناء الجرف الأصفر حيث تم تسليم الموقوفين وعددهم 35 شخصا ينحدرون من مدن البيضاءوالجديدة والزمامرة ...ومن بينهم عائلة مكونة من زوج وزوجة وأبناء إلى مصالح الدرك الملكي بأولاد غانم من أجل مباشرة التحقيق معهم، إلا أن المفاجئة جاءت بعد عثور العناصر الدركية أثناء تفتيش القارب على حوالي 30 كيلو من المخدرات كانت مخبأة بعناية فائقة كانت مهربة هي الأخرى على مثن القارب. وأثناء التحقيق الذي باشرته عناصر الدرك الملكي بأولاد غانم تم التعرف على هوية العقل المدبر لهذه العملية والمنحدر من مدينة الجديدة حيث انتقلت العناصر الدركية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وتمكن من إيقافه بمنزله بحي "بانوراما" والذي ثبت تورطه في العديد من العمليات المماثلة وموضوع مذكرات بحث عديدة لدى مصالح أمن الجديدة كما تم إيقاف صاحب القارب ومساعده وكلاهما من مدينة الجديدة فيما يجرب البحث حاليا لإيقاف العناصر التي ساعدت في تنظيم هذه العملية الإجرامية. يذكر إلى أن هذه العملية النوعية الثانية التي نفذتها عناصر الدرك الملكي بأولاد غانم في أقل من شهر حيث سبق أن أحبطت محاولة تهجير حوالي 27 شخص من ساحل العزيزات على مثن قارب من بينهم امرأة حامل وهو ما يؤكد يقظة العناصر الدركية بمنطقة أولاد غانم وانخراطها الفعلي في محاربة .ظاهرة الهجرة السرية وتهريب المخدرات التي أضحت سواحل إقليمالجديدة في الآونة الأخيرة هدفا له.