قدمت فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم الجديدة منتوج الورشة الفرعية للمواطنة التي استهدفت قاعة المطالعة بالقسم الداخلي لثانوية أم الربيع التأهيلية بآزمور، وذلك تحت إشراف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجديدة السيد محمد وسادن وبحضور أعضاء الفيدرالية وممثلين عن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، والسيد مدير المؤسسة بوشعيب اعنبر ورئيس اللجنة الإقليمية للشؤون الثقافية بعمالة الجديدة عبد اللطيف البيدوري، إلى جانب عدد منرالفاعلين في الحقلين التربوي والجمعوي بالإقليم ونزيلات ونزلاء القسم الداخلي للمؤسسة. وقد أسفرت هاته المبادرة المواطنة والرائدة التي هي ثمرة شراكة استراتيجية ما بين المديرية الإقليمية وفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالجديدة، واستفادت منها هذه السنة عددا من المؤسسات التعليمية بالوسطين الحضري والقروي، عن إعادة تأهيل وصيانة الطاولات المتضررة بقاعة المطالعة التابعة للقسم الداخلي لثانوية أم الربيع التأهيلية، وذلك بدعم من المؤسسة وبعض فعاليات المجتمع المدني، حيث تعبأ فريق الإصلاح خلال العطلة البينية الرابعة وعيد الفطر السعيد من أجل تجهيز الطاولات المهترئة ووضعها رهن إشارة القاطنين بالقسم الداخلي، لاستغلالها خلال حصص الدعم التربوي الذي برمجته المؤسسة طيلة السنة الدراسية و انخرط فيه بشكل تطوعي عدد من الأساتذة بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، من أجل الرفع من جودة التحصيل الدراسي للتلاميذ في ظل جائحة كوفيد-19، وتجويد الفضاء المدرسي بالمؤسسة وجعلها ذات جودة وجاذبية، حيث نجح فريق الإصلاح بالفيدرالية في بعث الروح مجددا في العشرات من الطاولات من خلال ترميمها وكسائها بالخشب وإعادة طلائها بألوان زاهية أضفت رونقا وجمالا علي القاعة الكبرى للمطالعة بالقسم الداخلي التي أضحت في حلة جديدة تسر الناظرين. هذا، ونوه الحاضرون لحفل تسليم الطاولات بداخلية ثانوية أم الربيع بورشة المواطنة التي فتحتها هذه السنة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ-الفرع الإقليمي بالجديدة- في إطار عنايتها بالأثاث المدرسي، مستحضرة المصلحة الفضلى للتلميذ الذي يقع في صلب الإهتمام والفعل والتفكير من طرف القائمين عن الشأن التربوي ببلادنا.