استنكر مجموعة من الفاعلين الجمعويين الناشطين بتراب جماعة سيدي علي بنحمدوش يوم الجمعة 2ابريل الجاري الفعل الذي اقترفته الشركة المكلفة بإصلاح وتبليط ازقة مركز سيدي علي بن حمدوش في إطار عملية اعادة الهيكلة للدواوير ناقصة التجهيز وذلك بنقل مخلفات البناء والاتربة والنفايات الى الضفة اليمنى لنهر ام الربيع ،حيث ألقت احدى الشاحنات حمولتها مباشرة في ضفة النهر وبلغ عدد الشحنات اكثر من عشرين شاحنة حسب شهود عيان. مشاهد الشاحنة بضفة النهر، الذي يحتضر منذ مدة بفعل انسداد مصبه وضعف صبيبه لعدة عوامل ، و ثقتها كاميرا احد الفاعليين البيئيين بالصوت والصورة وهي ترمي بقايا مواد البناء والاثربة مباشرة بجنبات النهر فيما ستتكلف جرافة(jcp) الجماعة بتسوية تلك الحمولة للحد من صعود مياه النهر . وفي محاولة لاستجلاء حقيقة الامر ربطنا الاتصال برئيس الجماعة اكثر من مرة الا ان هاتفه ضل يرن دون مجيب. ويتداول بعض المتتبعين ان للامر علاقة بمحاولة تأسيس مشروع ترفيهي لاحد الفاعلين الجمعويين المقربين من المجلس بذات الضفة لنهر ام الربيع على غرار الضفة اليسرى حيث اقام بعض الشباب الازموري مشاريعهم السياحية وانعشوا الرواج وخلقوا فرص للشغل الذاتي. تبقى الإشارة ان الضفة اليمنى لنهر ام الربيع يمنع بها البناء حسب ضهير شريف ولا يمكن الترخيص بإقامة اي مشروع من شأنه الاضرار بالطبيعة والبيئة عموما.