انطلقت يوم الأربعاء الماضي 10 فبراير 2021 ، بالمركز الصحي بجماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة ، عملية التلقيح ضد فيروس كورونا تحت إشراف طاقم طبي مكون من طبيبة وطبيب ثم ممرضة بهذا المركز الصحي، بالإضافة إلى ممرضتين اثنتين متدربتين بإحدى المدارس الخصوصية للتمريض بالجديدة ، و بحضور السلطة المحلية وأعوانها و أفراد القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، حيث تجند الجميع لهذه العملية الوطنية ، التي تهدف إلى التطعيم الجماعي ضد وباء كورونا. و تعرف هذه العملية تنظيما محكما ، حيث يتم استقبال المستفيدين، من طرف قائد قيادة أولاد حمدان، بمساعدة أعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة، مع أخذ كل التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، وتوفير شروط السلامة الوقائية والصحية لولوج فضاء التلقيح، مع تقديم المساعدات للمستفيدين ، حيث وفرت السلطة المحلية وسائل نقل المعنيين بالتلقيح، مستعينة بسيارة الإسعاف التابعة للجماعة، و أيضا بجمعية النقل المدرسي، التي وفرت السيارات و وضعتهم رهن إشارة المستفيدين، من أجل نقلهم من مختلف الدواوير التابعة لتراب جماعة أولاد حمدان، ثم إرجاعهم إلى منازلهم في ظروف صحية و آمنة ، كل ذلك من أجل أن تمر هذه العملية، في أحسن الظروف ، وفي جو من الوطنية و المسؤولية ثم الانضباط . كما وفرت السلطة المحلية ظروف استقبال المعنيين بالتلقيح، حيث وضعت رهن إشارتهم خيمة كبيرة كفضاء للاستقبال والاستراحة، أثناء وبعد العملية . وبعد استقبال الأشخاص الذين يتم استدعاؤهم عن طريق السلطة المحلية، حسب المعطيات و البيانات المتوفرة لديها، بناء على توفرهم على الشروط المعمول بها، من طرف وزارة الصحة ، يتم أخذهم إلى داخل المركز الصحي، حيث يخضعون لاستشارة طبية على يد طبيب و طبيبة المركز الصحي، اللذين يفتحصان ويراقبان المعنيين بعملية التلقيح، للتأكد من سلامتهم، قبل تلقيهم أول جرعة التلقيح، كما يتم تسجيل معطيات المستفيدين ،اعتمادا على بطائقهم الوطنية، من طرف مساعدين اثنين ، متمكنين من ضبط وتسجيل المعطيات على جهاز الحاسوب، مع ضبط تاريخ أخذ أول جرعة، من أجل تحديد موعد الجرعة الثانية. وحسب مصادر جيد الاطلاع، فإن الطاقم الطبي و التمريضي بالمركز الصحي بأولاد حمدان، يقوم يوميا بتلقيح حوالي 100 مستفيد و مستفيدة، من الرجال و النساء، الذين يتجاوز عمرهم 65 سنة، المنتمين لمختلف الدواوير التابعة لتراب جماعة أولاد حمدان . و قد خلفت هذه العملية استحسانا من لدن المستفيدين و غيرهم، حيث عبروا عن خالص تشكراتها للطاقم الطبي و التمريضي، وللسلطة المحلية و أعوانها ثم أفراد القوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، حيث سهر الجميع على استقبالهم في ظروف حسنة وجيدة، تركت انطباعا حسنا شجع بقية الناس على التلقيح .