تعاني ساكنة وأحياء الوليدية وبعض الدواوير التابعة لها من مشكل تكرار انقطاع التيار الكهربائي بين الفينة والأخرى خلال أيام الأسبوع وخصوصا عند سوء الاحوال الجوية. هذه الانقطاعات المتكررة للكهرباء خلقت استياء وتذمرا لدى الساكنة، وكذا حدوث أعطاب في الأجهزة الكهربائية. في هذا السياق يطالب السكان الجهات المعنية، بالتدخل لوضع حد لهذا النوع من العبث الذي أصبح يؤرق بال الساكنة اما بسبب الاعطاب او ضعف البنية التحتية لهذا القطاع. وتحدر الساكنة والفعاليات الجمعوية من الساهرين عن الكهرباء بالقرية السياحية بالوليدية من مخاطر قطع وإرجاع التيار الكهربائي وما يسبب ذلك من أعطاب وإتلاف لعدد كبير من الأجهزة الكهربائية التي تكون مرتبطة مباشرة بالتيار الكهربائي، وفي هذه الحالة فإن المكتب الوطني للكهرباء هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن أي ضرر يسببه انقطاع التيار الكهربائي و رجوعه بشكل مفاجئ. هذا وأثار ارتفاع فواتير الماء والكهرباء في الأونة الاخيرة، ردود أفعال في أوساط سكان الوليدية، الذين استنكروا هذه الزيادات، التي أثقلت كاهل المواطنين، وزادت من معاناتهم مع غلاء المعيشة في ظل ظروف وإكراهات جائحة كوفيد. وقال عدد من الموطنين إن ارتفاع أسعار الماء والكهرباء لا يوازيه تطور في الخدمات التي تقدمها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، إذ تعرف المدينة انقطاعات متكررة، مما يكرس النظرة الدونية للمستهلك من قبل الإدارة المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء. وتتوجس الكثير من الأسر خاصة المحدودة الدخل بالوليدية ونواحيها، من غلاء الفواتير، بسبب ما أصبحت تحمله من أرقام مرعبة، بل إن الغلاء غير مفسر في كثير من الأحيان، سواء تعلق الأمر باستهلاك الماء أو الكهرباء.