مساهمة منها في إنجاح البرنامج الوطني للتلقيح ضد كورونا المزمع انطلاقته في غضون الأيام القادمة وانسجاما مع برامجها وأنشطتها وتدخلاتها الهادفة والتي تروم تقديم الدعم الاجتماعي لساكنة جماعة مولاي عبد الله، خصصت فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله وجمعية دار الطالبة وجمعية أمغار ميزانية هامة لتأهيل المستوصفات وتجهيز فضاءات في مستوى عالي لاستقبال المواطنين. وتأتي مبادرة فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله بتنسيق مع قائد قيادة أولاد بوعزيز الشمالية ورئيس الجماعة الترابية مولاي عبد الله والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالجديدة حيث قامت الفيدرالية بتجهيز الخيام التي تم نصبها بمحاذاة المستوصفات بكل من مركز مولاي عبد الله ومركز أولاد الغضبان والمنتجع السياحي سيدي بوزيد بالأفرشة وكل مستلزمات الراحة من أجل تمكين المواطنين الراغبين في الاستفادة من التلقيح من تلقي خدمات صحية في ظروف جيدة، بالإضافة إلى توفير جو ملائم ومريح للأطر الصحية المشرفة على عملية التلقيح حتى تتمكن من أداء مهامها في أحسن الظروف. كما قامت فيدرالية الجمعيات بمولاي عبد الله بتجهيز المستوصفات الثلاث بكل من سيدي بوزيد ومركز مولاي عبد الله ومركز أولاد الغضبان بحواسيب وربطها بشبكة الأنترنيت "الويفي" من أجل تسهيل عمل الأطر الصحية ومساعدتها على ضبط قائمة المستفيدين من عملية التلقيح والمساهمة في تسريع وثيرة هذا البرنامج الوطني الطموح. وتعتبر فيدرالية جمعيات بمولاي عبد الله فاعل وشريك اجتماعي داخل جماعة مولاي عبد الله في دعم القطاعات الاجتماعية الأساسية حيث سبق لها وأن بدأت بدعم قطاع التربية والتكوين وتجاوزته لدعم قطاع الصحة في أفق مواصلة عملية دعم كل القطاعات الاجتماعية التي تمس الحياة اليومية لساكنة جماعة مولاي عبد الله. جمال هناوة