مازالت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة تسارع الزمن لفك لغز السرقات المنظمة التي تعرضت لها عشرات "التربورتورات" بعاصمة دكالة خلال الأسبوعين الماضيين. هذا وكان مجموعة من الشباب وأغلبهم من البسطاء و من ذوي الدخل المحدود، قد تعرضوا منذ فترة عيد الأضحى والى غاية اليوم، الى السرقة الموصوفة بعد أن استهدفت عصابة منظمة داراجاتهم ثلاثية العجلات او ما يعرف ب "التربورتورات" من أمام منازلهم او من داخل المواقف الليلية للعربات بمختلف أحياء الجديدة. هذا وفي غياب معطيات دقيقة حول عدد السرقات التي تم التبليغ عنها لدى المصالح الأمنية، علمت الجديدة 24 نقلا عن بعض الضحايا أن السرقات استهدفت على الخصوص الأحياء السكنية الشعبية من بينها درب غلف وحي المويلحة وحي السعادة وحي السلام ومنطقة بانوراما. وأضاف بعض الضحايا في اتصال مع الجديدة 24 أن السرقة اقترقتها عصابة تستعمل سيارة بيضاء اللون يركبها عدة أشخاص حيث يقومون بسرقة عدة "تربورتورات" في ليلة واحدة كما جرى توثيقه من طرف إحدى كاميرات المراقبة باحد الأحياء المدينة مع العلم ان هذه السرقات تمت في وقت متأخر من الليل. الى ذلك رجحت مصادر مطلعة أن تكون العصابة المتهمة بالسرقات تنحدر من ضواحي مدينة الجديدة حيث تدخل وتغادر المدينةالجديدة بسهولة رغم أن المدينة مراقبة بخمس او ست "باراجات أمنية" على مدار الساعة ومنذ انطلاق حالة الطوارىء الصحية بببلادنا. هذا وخلفت السرقات المتتالية حزنا وصدمة كبيرين لدى الضحايا خاصة وان العربات المسروقة تعتبر مصدر الدخل الوحيد للأسر المتضررة، في انتظار تفكيك الشبكة الاجرامية من طرف رجال عزيز بومهدي، تجنبا لاقترافها المزيد من العمليات الإجرامية خلال مستقبل الأيام.