تمكن رجال الدرك الملكي بالزمامرة بتنسيق مع قائد سرية الدرك الملكي بسيدي بنور والشرطة العلمية بالجديدة في ظرف وجيز من تفكيك لغز الجريمة التي وقعت مساء يوم أمس الأحد 26 يوليوز الجاري على الساعة 11 ليلا والتي راحت ضحيتها امرأة عازبة في عقدها الخامس. وحسب مصادر مؤكدة فإن الجاني يبلغ عمره حوالي 18 سنة ويسكن بدوار المناقرة الحدادة ويحترف مهنة نقال للبضائع والمسافرين بواسطة عربة مجرورة، تم التعرف عليه من خلال الاعتماد على البصمات وكاميرا مثبتة امام الباب الخارجي لأحد مخازن قنينات الغاز الواقع على الطريق الوطنية الأولى المؤدية الى اسفي، وبأمر من وكيل الملك تم وضع الجاني تحث الحراسة النظرية بمحبس قيادة الدرك الملكي بالزمامرة لتعميق البحث معه حول دوافع هذه الجريمة، علما ان مصادرنا أوضحت بأن الجاني أوهم الضحية التي تمارس حرفة التسول بمدينة الزمامرة بانه سيقوم بنقلها الى محل سكناها بدوار أولاد علي الفارسي بجماعة الغنادرة على عربته المجرورة بعد تأخرها في السفر، وفي الطريق بعد أجبرها على ممارسة الجنس وقام باغتصابها باستعمال العنف، ولما أشبع نزوته عمد الى قتلها بواسطة الحجارة حتى لا يفتضح أمره، وتركها مدرجة في دمائها وجروحها الغائرة على مستوى الرأس والوجه وفر هاربا الى وجهة مجهولة الى حين القاء القبض عليه بمدينة الزمامرة. للإشارة فإن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالزمامرة تبدل بمجهودات جبارة لمحاربة الإجرام والسرقة الموصوفة داخل تراب دائرة الزمامرة، إذ تمكنت في ظرف 10 أيام الأخيرة من تفكيك لغز عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة تم إلقاء القبض عليها بجماعة سيدي رحال، إضافة الى تفكيك لغز هذه الجريمة وكذلك محاربة المروجين للمخدرات والخمور.