بعد رفع الحجر الصحي تدريجيا استنكر سكان جماعة سيدي علي بنحمدوش قرب آزمور، توقف مشاريع كلفت ميزانية الدولة الملايير من السنتيمات لإعادة تأهيل دواوير الجماعة القروية. ويشكل توقف المشاريع مسائلة القطاعات المتدخلة في الإتفاقية الموقعة بقاعة المجلس و القائمين على مشروع إعادة الهيكلة بتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش والشركة المكلفة بالترصيف (بافيي) التي يتهمها السكان بالتماطل في استئناف أشغال التهيئة بدوار "الخربة" في ظل الصمت المريب لرئيس جماعة سيدي علي بن حمدوش الذي لم يكلف نفسه عناء تتبع سير الأشغال بالدوار لطبيعة مهامه . وأمام هذا الوضع المقلق تلتمس ساكنة دوار الخربة من عامل إقليمالجديدة التدخل لتفعيل الشرط الجزائي في حق تدبدب الشركة وفق فحوى دفتر التحملات عملا بقاعدة جودة الخدمات التي مافتئ يدعو إليها صاحب الجلالة في أكثر من مناسبة. هذا وسبق لساكنة سيدي علي أن نبهت الى وجود جملة من الاختلالات التي صاحبت عملية تهيئ قنوات شبكة الصرف الصحي وعمليات تبليط الأزقة والدروب والتي خضعت لحسابات سياسية ضيقة سافرت بالشركة لعالم طغى عليه الولاء السياسي اضطرت معها الساكنة توجيه عرائض الإحتجاج على سوء عمليات الأشغال بدوار الخربة ، وهو ما عجل بإيفاد لجنة عاملية رصدت اختلالات في أشغال التهيئة الأمر الذي ارغم المشرفين على إعتماد معايير الجودة المطلوبة والقطع مع أساليب الترقيع التي كلفت شركات مماثلة دعائر بالملايين . فهل سيتدخل عامل إقليمالجديدة لجبر الشركة على إستئناف أشغال التهيئة بالجودة المطلوبة والتسريع في وثيرتها تجاوبا مع المصلحة العامة كمدخل عام وأساسي لمنظومة التنمية .