علمت "الجديدة 24" نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن المقاول الذي تم الاعلان عن اصابته بفيروس كورونا و3 من أفراد عائلته المخالطين له (زوجته وأطفاله)، غادر عشية اليوم الأحد، المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة لاستكمال العلاج في العزل المنزلي ببيته في حي المطار بمدينة الجديدة. وأضافت ذات المصادر أن المقاول وأفراد عائلته، في صحة جيدة ولا تظهر عليهم اي أعراض مرضية، ومازالوا لم يشفوا بعد من المرض، وقد غادروا المستشفى بعد 10 أيام قضوها داخل مصلحة العزل الطبي بالطابق الثاني للمستسشفى الإقليمي بالجديدة. هذا والتزم المقاول وزوجته كتابيا، بعدم مغادرة المنزل الى حين تأكيد شفائهم النهائي من الفيروس من طرف السلطات الصحية. وجدير بالذكر أن مغادرة المقاول وأفراد عائلته جاءت طبقا للبروطوكول الجديد لوزارة الصحة والذي يقضي بخروج الأشخاص المصابين من ذوي الحالات الصحية المستقرة، من المستشفى في اليوم العاشر لاستكمال العلاج في منازلهم مع توقيع وثيقة رسمية تسمى "العزل الصحي الاجتماعي". وحسب مضمون الوثيقة الوزارية التي حصلت الجديدة 24 على نسخة، فإن المريض المغادر للمستشفى في اليوم العاشر يلتزم باحترام القواعد الصحية للوقاية من فيروس كورونا طيلة 15 يوما داخل المنزل وعدم الخروج من البيت و احترام مسافة الأمان ( متر واحد على الأقل) وغسل اليدين بالماء والصابون واستمرار تغطية الفم و الأنف بالمرفق أو بالمنديل الورقي في حالة العطس أو السعال و وضع الكمامة الطبية وغيرها من التوصيات الأخرى. هذا وعلمت الجديدة 24 ان المصالح الطبية التابعة لمندوبية الصحية بالجديدة ستبقى على تواصل دائم مع المريض وأفراد عائلته في منزله الى غاية الاعلان عن شفائه النهائي. يذكر ان بعض الدراسات العلمية أكدت أن مفعول العدوى لدى المريض تتضاءل بعد اسبوع من اصابته بالفيروس رغم ظهور نتائج التحاليل إيجابية على المصابين أثناء فترة العلاج. نموذج من الوثيقة