شهدت عدة أحياء تابعة للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الثالثة بالجديدة، مساء يوم الجمعة، من التاسعة مساء الى حدود الواحدة صباحا، إنزالا مكثفا من السلطة المحلية و القوات المساعدة معززين بأعوان السلطة، يشرف عليهم قائد الملحقة الإدارية الثالثة ورئيس فصيل القوات المساعدة بالملحقة الثالثة، حيث تم تفقد العديد من الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية وداخل النفوذ الترابي للملحقة من أجل فرض حالة الطوارئ ومراقبة هذه الأحياء عن قرب ، وذلك تطبيقا لحظر التجوال في نسخته الثانية. هذا وفي سابقة، عمل قائد الملحقة الإدارية الثالثة، ولأول مرة منذ انطلاق حالة الطوارىء الصحية، على إقامة سدود أمنية للمراقبة بوسط المدينة، حيث اقيم سد أمني بشارع جبران خليل جبران قرب حي السلام وسد أمني آخر بتقاطع شارع محمد الخامس والجيش الملكي قرب المحافظة العقارية، حيث تم توقيف مجموعة من السيارات لأجل المراقبة والتأكد من مدى توفرها على التصريح الرسمي الخاص بالخروج خاصة من المنتسبين للشركات الصناعية الكبرى او الاطر الصحية وغيرها. هذا وقامت السلطات خلال حملاتها الليلية على توجيه تحذيرات للمواطنات والمواطنين من أجل الامتثال للقرارات المتخذة من أجل تعزيز التدابير المتخذة لمكافحة جائحة "كورونا"، وكذلك أكدت على ساكنة هذه الأحياء على ضرورة احترام قانون حظر التجوال، حيث يقدم بعض الأشخاص على الوقوف بالشوارع والأزقة من أجل استنشاق السجائر، وهذا ما يسبب في خرق حالة الطوارئ الصحية ويدفع بالسلطات المعنية إلى استنفار عناصرها داخل هذه الشوارع والأحياء، من أجل تفعيل حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت وزارة الداخلية عن تمديدها إلى 20 ماي.