قامت المصالح الاقتصادية بعمالة سيدي بنور رفقة لجنة مختلطة تتألف من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومكتب حفظ الصحة، و وممثلين عن مكتب جودة الحبوب والقطاني التابع للجديدة، إضافة الى رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة وممثلي السلطة المحلية بالوليدية، (قامت) يوم الأربعاء 15 أبريل الجاري بحملة تحسيسية زجرية لمراقبة الأسعار والمواد الغدائية وجودة الدقيق المدعم بالوليدية، والوقوف على مدى احترام الباعة للأثمان المعمول بها، وتحسيس ومراقبة أصحاب المحلات التجارية المفتوحة للمواد الغذائية ومدى تطبيقهم لقواعد حفظ الصحة والحماية من مخاطر انتقال فيروس كورونا وغيره من الأمراض زيادة على مراقبة الأسعار ومحاربة المضاربة والاحتكار، وذلك في إطار تنفيذ التدابير الرامية إلى الحد من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية لمواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار، كما سجلت اللجنة مخالفة واحدة تتعلق بعدم إعلان لائحة الأثمنة للمواد الاستهلاكية... وفي هذا الإطار، افادت مصادر "للجديدة24" أن هذه اللجان تواصل زياراتها الفجائية لمختلف منافذ البيع بالإقليم للوقوف عن كثب على وفرة المخزون الغذائي والاحتياجات الأساسية خاصة بسيدي بنور، و الزمامرة و الوليدية، إضافة إلى مراقبة مدى احترام نقط البيع لتسقيف الأسعار المحددة من لدن السلطات المختصة. وتضيف ذات المصدر أن اللجان تقوم بزيارات يومية لمستودعات السلع الغذائية والمخابز ومحلات اللحوم والخضر على مستوى النفوذ الترابي للاقليم، قصد متابعة مستوى الأسعار وتوفر المخزون من السلع الغذائية ومعاينة مدى احترامها لمعايير السلامة والجودة، كما تم تسجيل أكثر من 20 مخالفة بالإقليم تتعلق بعدم تحديد لائحة الأثمان تحسبا للمضاربة والاحتكار. وكان عامل إقليمسيدي بنور، حسن بوكوتة، قد أصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة لتشديد المراقبة من أجل مواجهة أي مضاربة محتملة يمكن أن يعرفها السوق المحلي بسبب فيروس كورونا المستجد، كما دعا اللجان المكلفة بالمراقبة إلى ضرورة التنسيق مع النيابة العامة لتطبيق القانون والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بالأسعار والمحتكرين، ومحاربة كافة الممارسات غير المشروعة حماية للمواطنين والمواطنات في هذا الظرف الصعب، للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.