أوقف المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي لسيدي بنور، أمس الأربعاء، مروجا للمخدرات من العيار الثقيل، بعد أن أثقل مدينة سيدي بنور، والجماعات الترابية التابعة بدكالة، بشتى أنواع "السموم"، سيما مخدر الشيرة ومادة الكيف والتبغ المهرب (طابا). حيث إن هذا التدخل الدركي الناجع، قد جاء تتويجا لعملية مراقبة وترصد، استغرقت أزيد من شهر. وفي تفاصيل العملية التي تمت بقيادة وإشراف قائد المركز الترابي، وشارك فيها 10 من خيرة عناصره، فقد انتقلت دورية من المصلحة الدركية، في حدود الساعة السابعة من صباح أمس الأربعاء، إلى دوار "المساخنة"، بجماعة "العطاطرة"، بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، حيث حاصر المتدخلون الدركيون من جميع المنافذ منزل ا مروج المخدرات الملقب ب"مول البغلة" و"بريكيطا"، قبل مداهمته، في احترام تام لقانون المسطرة الجنائية، وأوقفوا من داخله الهدف، وحجزوا كمية هامة من المخدرات، موزعة ما بين مخدر الشيرة، ومادة الكيف، والتبغ المهرب. وتبعا للشهادات والارتسامات التي استقتها الجريدة، فإن إيقاف مروج المخدرات، الملقب ب"مول البغلة"، قد خلف ارتياحا لدى الساكمة وعموم المواطنين، بالنظر إلى كونه كان أثقل مدينة سيدي بنور والإقليم بشتى أنواع السموم"، حيث صدرت في حقه أزيد من 45 مذكرة بحث وتوقيف، من قبل الفرقة الإقليمية للشرطة القضائية لدى المنطقة الأمنية بسيدي بنور، وسرية الدرك الملكي بسيدي بنور، والمراكز والفرق التابعة لها (بني هلال – العونات..)، وكذا، درك إيفني. وتجدر الإشارة إلى أن "مول البغلة" من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار في المخدرت، وكان قضى على خلفيتها 3 عقوبات سالبة للحرية، وكان أفرج عنه سنة 2018.